تضع الرؤية الوطنية 2030 السياحة في أولويات العمل نحو التحول الاقتصادي، وخلال سنوات قليلة قفز هذا القطاع وزاد الاستثمار فيه بشكل كبير.

ومع هذا الوضع المختلف تبرز الجوانب الأمنية الخاصة والتي هي محل الرعاية والاهتمام حاليا من قطاعات الدولة الأمنية كافة، ولكن هذا لا يغني عن وجود شرطة خاصة للسياحة، حيث إن للسياح ظروفا مختلفة، وقد تواجههم مشكلات تختلف عما يواجهه المواطن والمقيم.

ويكون لجهاز الشرطة السياحية لوائح خاصة تضبط أنواع القضايا والشكاوى المتوقعة، كما يؤهل الكوادر في هذا الجهاز تأهيلا ثقافيا عاليا ليكونوا على إلمام بالتقاليد العامة واللغات والاختلافات الفكرية والنفسية لدى الشعوب الأخرى.

كما يزود السائح بأرقام الشرطة السياحية قبل الحضور ليشعر بمزيد من الأمان والاهتمام. كما أن وجود مثل هذا الجهاز يساعد وزارة السياحة على اكتشاف مواطن الخلل لدى مقدمي الخدمات، وفي حال تكرار شكوى معينة فإن الوزارة تتمكن من الرصد والمعالجة والتحسين أولا بأول.

وجهاز الشرطة السياحية موجود في عدد من الدول العريقة في تقديم الخدمات السياحية، ويعد الواجهة الأمنية التي يتعامل معها القادمون للبلد من أجل تجربة سياحية آمنة ومحفوفة بالرعاية للسواح.