أفاد تقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز» بأن أسعار الحليب تشهد ارتفاعًا، وسط توقعات بأن أزمة نقص الإمدادات في السوق ستتفاقم، بعدما تسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا في المزيد من الاضطرابات لإمدادات الأسمدة والأعلاف، فضلًا عما تسبب فيه من ضغوط تضخمية.

ولفت التقرير إلى أنه حتى قبل اشتعال الحرب، كانت الضغوط كبيرة على منتجِي الألبان في ظل الطقس السيئ في نيوزيلندا والولايات المتحدة وأستراليا، إلى جانب الارتفاع الكبير في أسعار الغاز، فضلًا عن اضطرابات سلاسل التوريد على خلفية جائحة كورونا.

ونقل التقرير عن «ستون إكس» للخدمات المالية والوساطة أن الإنتاج المجمع من الحليب لكل من نيوزيلندا، التي تسيطر وحدها على 35% من الصادرات العالمية، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وأستراليا والولايات المتحدة والأرجنتين قد تراجع بنسبة 7. 1% في يناير على أساس سنوي.

وتراجع إنتاج نيوزيلندا وأستراليا وحدهما بأكثر من 6%، وبعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل عام بصورة كبيرة.