واستهل «أبو هادي» زيارته التفقدية بمشاركة أبنائه الطلاب الاصطفاف الصباحي والاستماع للإذاعة الصباحية موجها إياهم للجد والاجتهاد، والحرص على المشاركة في كافة الأنشطة الصفية واللا صفية الهادفة لصقل مهاراتهم ومواهبهم المختلفة، وتزويدهم بالمعارف والخبرات، ثم تجول عقب ذلك في القاعات الدراسية ومرافق وقاعات المدرسة، مطمئنا على سير العملية التعليمية، ومشاركا أبناءه الطلاب حصصهم الدراسية المختلفة، وملتقيا خلالها بعدد من معلمي المدرسة الذين حثهم على بذل المزيد من الجهد وشحذ الهمم.
وعبر «أبو هادي» عن سعادته بما لمسه من بهجة وسعادة لدى أبنائه الطلاب بعودتهم الحضورية إلى مدارسهم خلال تواجده إلى جانبهم في أول أيام انطلاقة الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي 1443هـ، بعد عودتهم الحضورية الكاملة، مؤكداً أن التعليم اليوم في أبهى صوره بعد عودة اليوم الدراسي الكامل الذي انطلق بالاصطفاف الصباحي، بعد توقفه لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا، منوها إلى تحقق ذلك بفضل الله ثم بفضل ما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من جهود كبيرة ساهمت في القضاء على جائحة كورونا وعودة الحياة الطبيعة، وبفضل الخطط الحكيمة التي رسمتها وزارة التعليم، بهدف حصول أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات على تعليمهم في بيئة آمنة.
وأثنى مدير عام تعليم جازان في ختام زياراته على جهود مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات على الهمم العالية والبداية المتميزة والانطلاقة الجادة والجهود التنظيمية والفنية الرائعة، وبين «أبوهادي» أن تعليم جازان وبمتابعة مباشرة من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه بذل جهودا كبيرة في سبيل الاستعداد للعودة الحضورية الكاملة من خلال تذليل كافة السبل لتأمين البيئة المدرسية الإيجابية وتهيئتها، بالإضافة إلى بذلها الجهود الكبيرة في سبيل تهيئة الطلاب والطالبات.
من جانب آخر واصلت الإدارة جهودها في الوقوف على انطلاقة الفصل الدراسي الثالث، وعودة اليوم الدراسي الحضوري الكامل بمختلف المدارس التابعة لها، عبر الزيارات الميدانية للقيادات التعليمية ومديري مكاتب التعليم والمشرفين والمشرفات، لمشاركة أبنائهم الطلاب وبناتهم الطالبات عودتهم الحضورية، وتقديم الدعم لهم ولمدارسهم ومعلميهم، بالإضافة إلى إطلاق الإدارة حزمة من البرامج والخدمات التوجيهية التي تهم الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم.