أعلنت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة اليوم أنها أوقفت جميع أشكال التعاون التقني مع روسيا حتى توقف حربها في أوكرانيا، ما يزيد من عزلة موسكو على المسرح العالمي.

وقررت منظمة العمل الدولية "تعليق التعاون التقني أو المساعدة من منظمة العمل الدولية إلى الاتحاد الروسي مؤقتا، باستثناء ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، حتى يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار وتنفيذ حل سلمي"، في حين تم تعليق مشاركة موسكو أيضا في بعض الاجتماعات والمؤتمرات.

واقترحت كندا مشروع القرار الذي تم التصويت عليه بغالبية 42 صوتا مقابل صوتين وامتناع ثمانية عن التصويت.

وجاء في القرار أن "العدوان المستمر من جانب الاتحاد الروسي بمساعدة الحكومة البيلاروسية على أوكرانيا يتعارض بشكل صارخ مع أهداف ومقاصد المنظمة والمبادئ التي تحكم عضوية منظمة العمل الدولية".

ودعا القرار موسكو إلى "الوقف الفوري وغير المشروط لعدوانها وسحب قواتها من أوكرانيا وإنهاء المعاناة التي تلحقها بشعب أوكرانيا، وكذلك الامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة بشكل غير قانوني ضد أي دولة عضو".

وقال السفير البريطاني سيمون مانلي إن ذلك "تصويت حاسم آخر في جنيف ضد عدوان بوتين"، مضيفا أن "العزلة تشتد وحان الوقت لإنهاء هذا العدوان الهمجي الذي يتعارض مع كل قيم منظمة العمل الدولية".

تأسست منظمة العمل الدولية عام 1919، وهي أقدم وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة وتضم 187 دولة عضوا.

وتهدف المنظمة التي يقع مقرها الرئيسي في جنيف إلى تعزيز حقوق العمال وتشجيع فرص العمل الجيدة وتعزيز الحماية الاجتماعية.