ودعا الجامعات والكليات الأهلية بالمنطقة إلى التركيز على البحوث العلمية حتى يكون لها أثر إيجابي على البرامج التنموية.
وأوضح رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود بأن الأهداف الرئيسة لأي جامعة التدريس وخدمة المجتمع، وأضاف: وجدنا أن منطقة القصيم بأمس الحاجة إلى أن تخدم من جهة البحث العلمي، كون الجامعة تزخر بأصحاب الخبرة والأساتذة، لافتاً إلى أنه تمت مخاطبة جميع الجهات الحكومية وتلقى إجابة عدد من تلك الجهات التي ترى أن لديها بعض الإشكالات في إمكانية الجامعة مساعدتها، مقدما شكره لمن تفاعل مع هذه المبادرة من مديري الجهات الحكومية.
وبين وكيل الجامعة للبحث العلمي الدكتور أحمد التركي أنه كان للبحث العلمي والاقتصاد المعرفي حظ وافر لمبادرات رؤية المملكة 2030، والبحث العلمي المثمر الموجه لخدمة الوطن والمواطن لإسهامه في التنمية والتطوير، وينعكس على تحسين جودة الحياة وتقديم الحلول المبتكرة والذكية لمواجهة المشكلات التي تواجه المجتمع.
كما استعرض عميد البحث العلمي بجامعة القصيم الدكتور منصور الشريدة منح المشروعات البحثية ومجالاتها التي تشكل 10 مشاريع في مجال الطرق والنقل والمياه والبيئة ومجال وقاية النباتات. وتم التطرق إلى مراحل المبادرة وحصر أولويات وقضايا الجهات الحكومية وتحديد أولوياتها واعتماد المشروعات والفرق البحثية، وعقد ورش العمل في المجالات ذات العلاقة. كذلك استعرض نتائج البحوث العلمية للمشاكل التي درسها الباحثون والتي وردت من الجهات الحكومية. وأضاف أن جهود الجامعة خلال السنوات الماضية شهدت عقد 1753 شراكة، تمثلت في شراكات بحثية في المملكة وأوروبا وإفريقيا وآسيا، فيما تم نشر أكثر 3700 بحث في مجلات علمية مصنفة. وفي نهاية الجلسة تسلّم أمير القصيم من رئيس الجامعة تقرير البحث العلمي الذي يرصد جهود الجامعة بهذا المجال.