ارتفعت الطاقة الاستيعابية لأعمال التشغيل بمسجد السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق بحي التنعيم، حيث تم تجهيز الموقع بكافة الخدمات سواء الخدمية التي يحتاجها المعتمر أو الطبية، وذلك بتواجد عيادة متنقلة في الموقع تعمل على خدمتهم وتقديم الرعاية الطبية لهم، في حين عادت حركة المركبات والنقل بـ 3 نقاط مخصصة عبر خدمات النقل الجماعي و سيارات الأجرة و حافلات مكة التي تتواجد بمحطة خاصة بها بالقرب من المسجد من أجل نقل المعتمرين إلى المسجد الحرام المكي أو العودة إلى مسجد السيدة عائشة.

سيارات النقل

وأكد عدد من ضيوف الرحمن لـ«الوطن» أن الخدمات المتواجدة في الموقع منظمة بشكل مثالي ومجهزة بأحدث الخدمات التي يحتاجها المعتمر، والتي تمكنه من أداء العمرة بشكل يسير ومميز، مع وجود مواقع مجهزة للبيع ولشراء المستلزمات الخاصة بالعمرة، في حين أوضح عمر السيد أن أسعار سيارات الأجرة الصغيرة مرتفعة جدًا والتي لا تقل عن 70 ريالًا وهو مرتفع مقارنة بالمسافة التي لا تتجاوز 7 كم، وهو الأمر الذي يجب النظر فيه ومتابعته خلال هذه الفترة، في حين أن سيارات النقل الكبيرة أسعارها رمزية ومناسبة جدًا إلا أن أعداد المتواجدين فيه عالٍ جدًا، وهو ما يتطلب الانتظار لوقت أطول، وذلك من أجل الحصول على التذكرة ومن ثم الصعود إلى الباص والوصول بشكل متأخر في بعض الأوقات.

أقساط أعلى

من جهته، أوضح أحد سائقي الأجرة أن ارتفاع الأسعار يعود إلى طبيعة الموسم والكثافة المرورية التي تعيق الحركة بشكل كبير، إضافة إلى أن جميع الشركات خلال موسم رمضان والحج تطالب سائقي الأجرة بدفع أقساط أعلى للشركة مختلفة تمامًا عن بقية الأشهر، وهو ما يجعلنا نرفع السعر لسداد المبالغ المستحقة علينا.