علمت «الوطن» أن هيئة تطوير عسير بصدد الاستعانة ببيت خبرة لدراسة تطوير جزيرة كدمبل والشاطئ المقابل لها للوصول إلى الاستفادة القصوى من المقومات الطبيعية لساحل منطقة عسير، وخلق فرص عمل للمجتمع المحلي والحفاظ على العناصر الطبيعية المميزة في الموقع كوجهة سياحة بيئية.

الطبيعة البكر

وتُعد جزيرة «كدمبل» جزيرة برمال بيضاء وجبل، تحيط بها مياه زرقاء وسحاب، يلفّها الهدوء وأصوات الطيور، وهي إحدى أجمل المناطق السياحية في المملكة، وتبعد نحو 30 دقيقة فقط عبر القوارب من ساحل منطقة عسير.

ويشهد الزائر خلال زيارته للجزيرة إحدى أجمل بقاع الاسترخاء في أحضان الطبيعة البكر، ويمارس فيها هوايته المفضلة من صيد أو سباحة أو غوص أو تخييم أو مشي جبلي، أو مراقبة الطيور المهاجرة والصقور النادرة، التي تحط رحالها بعد هجرتها الشاقة من القرن الأفريقي على قمة «جبل كدمبل»، والذي يقف بدوره شامخًا كفوهة بركان على أحد أطراف الجزيرة الهادئة، وكأنه يستقبل القادمين.

آثار وطنية

بحكم موقع الجزيرة المميز في البحر الأحمر قبالة عسير، وفي طريق العابرين قديمًا من القرن الأفريقي واليمن في اتجاه الشمال أو العكس، فقد وجدت على الجزيرة آثارٌ إسلامية وقديمة، وتم تسجيلها ضمن سجل الآثار الوطنية.

ولا تزال جزيرة كدمبل وجهة سياحية جاذبة لأهالي المنطقة وزوارها، لتنضم إلى قائمة الجزر الأسطورية الساحرة التي تتمتع بها المملكة، وتعمل الهيئة السعودية للسياحة على أن تكون تلك الجزر وجهات سياحية عالمية، لما تمتلكه من مقومات طبيعية نادرة.

خلق فرص عمل للمجتمع المحلي

الحفاظ على العناصر الطبيعية المميزة في الموقع كوجهة سياحة بيئية.

تُعد «كدمبل» جزيرة برمال بيضاء وجبل

إحدى أجمل المناطق السياحية في المملكة

تبعد نحو 30 دقيقة فقط عبر القوارب من ساحل منطقة عسير.

تم تسجيلها ضمن سجل الآثار الوطنية.