أعلنت الرئاسة البريطانية لمجلس الأمن الدولي، الاثنين، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، سيلقي الثلاثاء أمام المجلس كلمة عبر الفيديو خلال اجتماع سيخصّص لأوكرانيا، ويتوقّع أن تطغى عليه الأحداث في «بوتشا»، البلدة الواقعة قرب كييف، والتي عُثر فيها بعد انسحاب القوات الروسية منها على عشرات الجثث، بعضها على الطرقات، والبعض الآخر في مقابر جماعية.

وقالت البعثة البريطانية في الأمم المتّحدة عبر تغريدة على «تويتر»: «زيلينسكي سيلقي الثلاثاء كلمة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن أوكرانيا بعد زيارته بوتشا». وردا على سؤال لوكالة «فرانس برس»، لم تتمكن البعثة من توضيح ما إذا كان «زيلينسكي» سيخاطب مجلس الأمن بكلمة مسجلة مسبقا أو مباشرة على الهواء.

ستكون هذه أول مداخلة لرئيس أوكرانيا أمام مجلس الأمن منذ بدأت روسيا غزو بلاده في 24 فبراير. وجلسة مجلس الأمن، التي ستعقد الثلاثاء، مقررة منذ أمد بعيد، وسيشارك فيها خصوصا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

وأضافت البعثة البريطانية عبر «تويتر»: «الرئاسة البريطانية للمجلس ستحرص على أن يتم سماع الحقيقة بشأن جرائم الحرب الروسية. سنفضح حرب بوتين على حقيقتها».

وقد عبرت دول غربية عدّة والأمم المتحدة عن إدانتها المشاهد الواردة من «بوتشا»، الواقعة في ضواحي كييف، والتي زارها «زيلينسكي» الاثنين بعد انسحاب القوات الروسية منها.

بدت في تلك المشاهد عشرات الجثث لأشخاص بملابس مدنية، بعضها على الطرقات، والبعض الآخر في مقابر جماعية.