حرم الفيحاء، الاتحاد من تكرار إنجاز يسعى له بالجمع بين بطولتي الدوري والكأس، بعد أن أقصاه من نصف نهائي كأس الملك، 1/ صفر، وبات أمام الاتحاد بطولة وحيدة ينافس عليها وهي الدوري الذي يتصدره بفارق 11 نقطة عن الهلال أقرب ملاحقيه مع وجود مباراتين مؤجلتين للزعيم قبل 5 جولات من نهاية المسابقة.

وهذه ثاني بطولة يخسرها العميد هذا الموسم، بعد سقوطه في نهائي البطولة العربية في بداية الموسم الرياضي أمام الرجاء المغربي بركلات الترجيح، كما حرمه من تجاوز الأهلي في عدد مرات بلوغ النهائي بالنظامين القديم والجديد، وكذلك منعه من وصول سابع للنهائي بالنظام الجديد، وحرمه من تحقيق الفوز على البرتقالي في المجمعة منذ 5 مواسم.

فقدان الأمل


كان العميد يمني النفس بتكرار إنجاز الأهلي 1978، و2016، والنصر 1981 والهلال 2017 و2020 في الجمع بين بطولتي الدوري والكأس، لكن خروجه من نصف النهائي حرمه ذلك الحلم.

في نفس السياق فشل الاتحاد للموسم الثالث على التوالي في التأهل لنهائي الكأس، حيث خاض آخر نهائي في موسم 2019 أمام التعاون وخسره 2/ 1.

فشل

لم يستطع الاتحاد فض الشراكة مع جاره الأهلي بالوصول للنهائي رقم 19 بنظام البطولة القديم والجديد، كما أنه حُرم من الوصول للنهائي السابع منذ عودة البطولة بنظامها الجديد عام 2008 كأكثر فريق خوضا للنهائيات.

وعجز عن تحقيق الفوز على الفيحاء في ملعبه بالمجمعة للمرة الرابعة تواليا بكل المسابقات 3 منها في الدوري، إلى جانب مباراة الكأس.

7 أيام

منح مدرب الاتحاد، الروماني كوزمين كونترا، لاعبيه راحة لمدة أسبوع قبل العودة للتدريبات، مستثنيا اللاعبين المصابين عمر هوساوي ومهند الشنقيطي، فيما يوجد المصري أحمد حجازي في بلاده لإكمال المرحلة الأخيرة من العلاج الذي يخضع له بعد الإصابة في العضلة الضامة.

-الفيحاء حرم الاتحاد من تحقيق الثنائية

-العميد كان يريد تكرار إنجاز الأهلي والهلال والنصر

-الاتحاد فشل في تجاوز الأهلي بالوصول الـ19 للنهائي

-الفيحاء رفض بلوغ الاتحاد النهائي السابع بالنظام الجديد