أخوكم لا يفهم في السياسة والاقتصاد ولا كواليس الفن والرياضة، فجميعها متقلبة ولا يمكن أن تعرف مدى صدقها من كذبها حتى الفن الذي تحول من مشاعل من نور هبط ليتبع قبح السياسة ودهاليزها المظلمة وبشاعة تقلباتها التي تودي بالإنسان إلى التهلكة والموت شريطة أن يبقى السياسيون على مقاعدهم ولا يتزحزحون عنها قيد أنملة، ولعل القارئ الكريم يطرح سؤالا في غاية الأهمية، ولماذا ربطت الغنوشي بأوهام الاخوان في عنوان هذه المقالة؟، الجواب باختصار شديد "الأخوان المسلمون" الذين يكيدون للإسلام النقي الصافي والذي نفهمه، لكن هؤلاء لا يفهمون سوى لغة الفوضى والاغتيالات والتي كلاهما يتقنوها.ات

ولنتحدث عما جرى في تونس البلد العربي الإسلامي الشقيق من مظاهرات تعد على الأصابع، ولم يجدوا أمامهم سوى الجبل الشامخ (المملكة العربية السعودية)، هذا البلد الذي عانى من الإرهاب الكثير ولا يزال رغم ما قدمناه للحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين في كل أنحاء العالم..

هذه الجماعة الإرهابية لن تتنازل عن وهمها بدولة الخلافة والتي خططوا لها في عدة بلدان ومنها تونس ، حيث خطط (الغنوشي) قبيح النوايا،ليثير متظاهري الكميرات والشاشات.

نحن مع تونس قلبا وقالبا وأن ينقذها من المتآمرين في الداخل والخارج.

السعودية حزم أمرها (سلمان) ونفذ عزمها (محمد بن سلمان) والشعب السعودي مع القيادة التي لفتت أنظار العالم بأسره.