يتطلع ممثلو الكرة السعودية، الهلال والشباب والفيصلي إلى مواصلة التميز والحضور الأكثر من رائع الذي قدموه في الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا، وذلك عندما يخوضون ثاني مبارياتهم في البطولة القارية، وتحديدا، عندما يواجه الزعيم الريان القطري على قمة المجموعة الأولى، ويلتقي الليث الجزيرة الإماراتي من أجل الابتعاد بصدارة المجموعة الثانية، ويتقابل الفيصلي مع السد القطري لتسجيل انتصاره القاري الأول في تاريخه، وذلك لحساب الجولة الثانية لدوري آبطال آسيا، التي تشهد اليوم 6 مواجهات على صعيد 3 مجموعات منها 4 مواجهات في الرياض، ومباراتان في الدمام.

قمة الأولى

يطمح الهلال إلى اعتلاء صدارة المجموعة الأولى عندما يواجه نظيره الريان القطري، على إستاد الأمير فيصل بن فهد، ويريد حامل اللقب أن يبعد ضيفه عن الصدارة التي يعتليها بفارق الأهداف، والانفراد بالقمة ويسعى الريان إلى التمسك بالصدارة والإطاحة بمنافسه الأقوى في المجموعة.

ويخوض الزعيم المواجهة وفي رصيده 3 نقاط ويحل في المركز الثاني في المجموعة متأخرا بفارق الأهداف عن منافسه بعدما تغلب على الشارقة الإماراتي في الجولة الأولى، ويطمح حامل اللقب في أن يظفر بالنقاط الثلاث كاملة لينتزع الصدارة، ويملك الزعيم بين صفوفه لاعبين مميزين يستطيعون صنع الفارق، ويمتاز الفريق بالأداء الجماعي الرائع، وبمهارات لاعبيه الفردية التي سيكون لها دور كبير في تجاوز المنافس.

في المقابل يتصدر الريان المجموعة برصيد 3 نقاط بعدما كسب استقلال دوشنبه الطاجيكي 2/3، في اللقاء الماضي، ويتقدم على الزعيم بفارق الأهداف، ويريد أن يوقف الهلال ويبتعد عنه ويكون وحيدا في صدارة المجموعة.

عودة للمنافسة

يتقابل على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، لحساب المجموعة الأولى، الشارقة الإماراتي واستقلال دوشنبة الطاجيكي، كل منهما يريد العودة للمنافسة وعدم السقوط مجددا والمحافظة على حظوظهما في المنافسة، ويدخل الفريقان اللقاء ورصيداهما خاليان من النقاط، بعد خسارتيهما أمام الهلال والريان في جولة البداية.

المحافظة على القمة

يتطلع الشباب إلى مواصلة عروضه القوية والتمسك بقمة المجموعة الثانية، حينما يواجه نظيره الجزيرة الإماراتي، على إستاد الأمير فيصل بن فهد، ويريد الليث أن يجعل موقف منافسه صعبا في المنافسة على بطاقة التأهل، وأن يكون وضعه مريحا قبل لقاء القوة الجوية العراقي في الجولة الثالثة، وبدوره يسعى الجزيرة إلى المحافظة على حظوظه في المنافسة وإيقاف المتصدر.

ويدخل الليث المواجهة وفي رصيده 3 نقاط ويعتلي قمة المجموعة متفوقا على القوة الجوية العراقي بفارق الأهداف، عقب تغلبه على مومباي سيتي الهندي في الجولة الأولى، بينما يبحث الجزيرة الإماراتي عن أول نقاطه وانتصاره الأول بعدما خسر أمام القوة الجوية العراقي.

انتصار أول

يسعى الفيصلي إلى تسجيل انتصاره القاري الأول، وتعويض تعثره بالتعادل أمام الوحدات الأردني، عندما يواجه السد القطري الذي يأمل هو الآخر في تعويض تعثره بالتعادل مع ناساف الأوزبكي، على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، لحساب المجموعة الخامسة. يدخل الفريقان اللقاء وفي جعبتهما نقطة واحدة فقط، لذا فإن العنابي يأمل في أن يكون انتصاره الأول في مشاركته القارية على حساب منافس قوي والمرشح الأول للتأهل عن المجموعة مباشرة، وإثبات أنه لن يكون ضيفا سهلا على البطولة القارية الكبرى. فيما يعاني السد من البداية المحبطة التي صاحبها بطاقتان حمراوان، وخرج بتعادل جيد مع ناساف الأوزبكي، ويريد أن يستعيد قوته وأن يسجل الانتصار الأول، الذي يعيد له الثقة. وتبقى كافة الحظوظ في هذه المجموعة مفتوحة على مصراعيها، لاسيما وأن الفرق الأربعة خرجت بالتعادل في الجولة الماضية.

آمال مشتركة

ضمن صراع المجموعة الخامسة المحتدم، يلتقي على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في المباراة الأولى، فريقا ناساف الأوزبكي والوحدات الأردني، في لقاء صعب للطرفين، وكلا منهما خرج بنقطة جيدة في الجولة الماضية، عقب تعادلهما مع السد القطري والفيصلي السعودي، ويأمل كل منهما في أن يكون صاحب كلمة الفصل وأن يحقق النقاط الثلاث ليكون موقفه أفضل من منافسه قبل أن يواجها الفيصلي والسد في الجولة الثالثة.

تأكيد وتعويض

على إستاد الملك فهد الدولي، القوة الجوية العراقي ومومباي سيتي الهندي، ومن خلال المواجهة المهمة للفريقين، يبحث القوة الجوية ثاني المجموعة بـ3 نقاط عن انتصاره الثاني بعدما كسب الجزيرة الإماراتي في الجولة الماضية، بينما يطمح الفريق الهندي إلى خطف الانتصار الأول له في البطولة القارية، وتعويض خسارته أمام الشباب في الجولة السابقة.