ينطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرشّح لولاية ثانية ومرشّحة اليمين المتطرّف مارين لوبن، اللذان سيتواجهان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الـ24 من أبريل الجاري، مجدّدا في ميدان السباق الانتخابي لاستقطاب الناخبين، لا سيّما اليساريين منهم.

معقل الغريمة

قصد الرئيس المنتهية ولايته الذي تصدّر نتائج الجولة الأولى حاصدا 27.85 % من الأصوات، مع أكثر من 4 نقاط من مرشّحة حزب «التجمّع الوطني»، دونان (الشمال) التي تعدّ معقلا لغريمته من اليمين المتطرّف.

وصرّح ماكرون الذي لم تحسم الأمور بعد في نظره «أنا هنا لإقناعكم وللاستماع إليكم أيضا، وأحاول استعراض برنامجي لأبرز أنه عادل واشتراكي».

تكثيف الجولات

يعتزم ماكرون الذي خاض متأخّرا المعترك الانتخابي بسبب الحرب في أوكرانيا وقلّت زياراته الميدانية مع تجمّع حاشد واحد، تكثيف جولاته الميدانية قبل الـ24 من أبريل وأبرزها تجمّع كبير السبت في مرسيليا.

استقطاب اليسار

لن توفّر مارين لوبن من جهتها جهدا في سياق هذه الحملة الانتخابية للدور الثاني وأعلنت عن جولة لم تكن في الحسبان في منطقة إيفون (وسط) تتمحور على «القدرة الشرائية والتضخّم والتداعيات على المزارعين».

وركّزت كلّ حملتها على القدرة الشرائية، مع الحدّ من التشديد على مواضيعها المفضّلة كاحتواء الهجرة وتحديد الأولويات القومية.