أفاد مدير إدارة السجاد برئاسة المسجد النبوي، عبدالرحمن الأحمدي، بأن إجمالي عدد السجاد في الحرم النبوي 25.000 سجادة بمختلف المقاسات، تُغسل عبر 8 مراحل، بدءا من تنظيفها من الغبار، ثم غمرها بالماء وغسلها، وتجفيفها حراريا، ووضعها تحت أشعة الشمس، وتعقيمها وتطهيرها. وأوضح أن عملية الغسل والتعقيم والتطهير للسجادة الواحدة تستغرق من 48 إلى 72 ساعة، ومن ثم يتم تغليفها وإعادتها للمسجد النبوي، مؤكدا حرص الوكالة على العناية والاهتمام بمسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من خلال تقديم خدمات متميزة، ضمن الأعمال التطويرية التي تقدمها الوكالة، للارتقاء بالخدمات المبذولة.

وأضاف «الأحمدي» أن سجاد الحرم النبوي يتميز بسماكته وقوته وتحمله الاستخدام الشديد، بالإضافة إلى كثرة صوفه الناعم، وارتفاعه ووفرته وثبات لونه، وعدم تأثره بالغسل المتكرر، لافتا إلى أن من مواصفاته الفنية أن وبره يزن 4000 جرام، وارتفاع خيوطه يصل إلى 14 مليمترا، وإجمالي ارتفاع السجادة الواحدة يصل إلى 16 مليمترا، وأنه يصنع بالمملكة، ويعد من السجاد السعودي الفاخر ذي الجودة العالية. كما يتميز بتضمين كل سجادة شريحة إلكترونية، تتم قراءتها بوسائل RFID، والتي ترتبط بنظام إلكتروني يحتوي على معلومات السجادة منذ صنعها واستخدامها وموقعها ومواعيد غسلها، وحصر أعداد السجاد، وتعريف كل عينة بشكل منفرد من خلال طباعة بيانات الصنف على ترميز رقمي (باركود)، الذي يتيح تتبع السجاد بكل سهولة، ومعرفة التفاصيل الكاملة لعمليات تنقل السجاد داخل المسجد النبوي وساحاته.