وبين أن القيادة الرشيدة -حفظها الله- منذ عهد المؤسس -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه البررة -رحمهم الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين -حفظهما الله- أخذوا على عواتقهم العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وتوفير كل سبل الراحة والسكينة والطمأنينة، وتذليل المصاعب لهم، داعيًا للقيادة الرشيدة -أيدها الله- بدوام الصحة والعافية، وأن يجزيَهم خير الجزاء لما يقومون به في خدمة الإسلام والمسلمين.