سجل الشباب رقما جديدا خلال مشاركته العاشرة في دوري أبطال آسيا، بعد فوزه على الجزيرة الإماراتي بثلاثية نظيفة، وللمرة الأولى يحقق الليث فوزين متتاليين في أول مباراتين بدور المجموعات الآسيوية، بعد فوزه باللقاء الأول على حساب مومباي سيتي الهندي بالنتيجة ذاتها، ليكسر عناد البدايات، وأثبت تفوقه على الفريق الإماراتي على صعيد البطولة القارية.

عجز

عجز الشباب خلال مشاركاته التسع السابقة في دوري الأبطال، التي انطلقت عام 2003، عن الانتصار في أول جولتين، وفي المشاركة الأخيرة عام 2015، تعادل الشبابيون في أول جولتين، فمنذ مشاركته الأولى في البطولة بنظامها الجديد، عندما حضر في نسخة 2005 لم تكن بدايات الليث مبهرة، كما كانت بدايته في النسخة الحالية التي تمكن خلالها من حصد العلامة الكاملة بانتصارين كبيرين منحاه صدارة المجموعة الثانية، وجعلا موقفه مريحا للغاية، ويعتبر الليوث الأقوى هجوما ودفاعا بين فرق غرب القارة، بعد مضي جولتين، حيث سجل 6 أهداف وحافظ على شباكه نظيفة.

تفوق

خلال مشاركاته التسع الماضية تواجه الليث مع الجزيرة الإماراتي 4 مرات، كسب مواجهتين، وخسر واحدة، وتعادل في الأخرى، إذ كسب مواجهة الإياب في نسخة 2013، 2/ 1، بعدما تعادلا في أبوظبي ذهابا 1/ 1، وفي نسخة 2014، خسر الليث في الرياض ذهابا 1/ 3، قبل أن يرد الدين ويكسب مواجهة الإياب في أبوظبي 2/ 1، وجاءت المشاركة الشبابية العاشرة ليثبت خلالها تفوقه على الجزيرة ويكسب لقاء الذهاب 3/ صفر.

-للمرة الأولى ينتصر الشباب في أول جولتين

-9 مشاركات سابقة والليث يتعثر في البدايات

-2005 شهدت الحضور الأول لليث بالنظام الجديد

-الشباب أكد تفوقه على الجزيرة الإماراتي