تعد دقة التسديد على المرمى واحدة من أهم المزايا التي يمتلكها المهاجم الخطير، والهداف البارع، فكلما كان التسديد دقيقا وفي اتجاه المرمى فإن فرصة تسجيل الأهداف تكون أعلى، وخلال الجولات 25 الماضية لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، تميز عدد من المهاجمين بدقة التسديد ببراعة، وكان لتسديداتهم المتقنة دور فاعل في نتائج فرقهم، وكذلك على صعيد أرقامهم الشخصية وحضورهم في المنافسة على لقب الهداف، وهناك 5 لاعبين تمتعوا بميزة دقة التسديد على المرمى، وجميعهم أجانب.



راقص التانجو

تمكن مهاجم ضمك، الأرجنتيني إيميليو زيلايا أن يتزعم المهاجمين الأكثر دقة في التسديد باتجاه المرمى، وسدد 45 تسديدة، منها 27 تسديدة على المرمى بدقة وصلت 60 %، وتمكن من تسجيل 12 هدفا، وكان لأهداف راقص التانجو دور كبير في وجود فارس الجنوب في موقع رائع في سلم ترتيب الدوري.

ندرة المشاركة

رغم ندرة مشاركاته مع ناديه، حل مهاجم النصر، الكاميروني فيسينت أبو بكر، أن يحل ثانيا بعدما سدد 47 تسديدة منها 26 تسديدة على المرمى، بدقة تسديد بلغت 55.31 %، وسجل 8 أهداف للعالمي.

هداف بارع

لو لم تكن تسديداته دقيقة ومميزة، لما تصدر هدافي الدوري، إنه مهاجم الهلال حاليا والشباب سابقا، النيجيري أوديون إيجالو، الذي جاء ثالثا بعدما سدد خلال مشاركته مع الناديين 85 تسديدة منها 41 تسديدة على المرمى بدقة 48.33%، ونجح في تسجيل 19 هدفا بقميصي الليث والزعيم جعلته يتربع على صدارة الهدافين.

محرك النمور

يعد المحرك لنمور الاتحاد، وصاحب الأهداف الحاسمة التي منحت العميد العديد من النقاط ليبتعد بصدارة الدوري، إنه البرازيلي رومارينيو ريكاردو الذي جاء رابعا في القائمة، بتسديده 60 تسديدة، كانت 28 تسديدة على المرمى، بدقة تسديد 46.66 %، ومسجلا 15 هدفا في وصافة هدافي الدوري.

رغم المعاناة

خامس المهاجمون البارعين في التسديد على المرمة هو مهاجم الباطن، الأنجولي فابيو آبرو، فرغم معاناة ناديه، فإنه كان حاضرا بقوة وكم حسم من المباريات بفضل دقة التسديد لديه، إذ سدد 56 تسديدة منها 26 تسديدة على المرمى بدقة بلغت 46.42 %، ونجح في تسجيل 7 أهداف للسماوي.