منعت روسيا اليوم 29 أمريكيا، هم مسؤولون سياسيون وشخصيات إعلامية ورجال أعمال، من دخول أراضيها، ردًا على عقوبات فرضتها واشنطن على موسكو على خلفية غزوها أوكرانيا.

بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف 61 شخصية كندية، معظمهم من المسؤولين الحكوميين أو العسكريين، من خلال هذا الإجراء. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيانين تضمنا أسماء الأشخاص المستهدفين بهذه العقوبة، إن هؤلاء المواطنين الأمريكيين والكنديين «ممنوعون من دخول روسيا لأجل غير مسمى».

في الجانب الأمريكي، شملت العقوبة العديد من المسؤولين الحكوميين مثل نائبة وزير الدفاع، كاثلين هيكس، والمتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي. وهذه هي الحال أيضًا بالنسبة للعديد من الشخصيات في أوساط المال كرئيس بنك «أوف أمريكا» النافذ، براين موينيهان، وفي صناعة الدفاع مثل مسؤولة شركة «نورثروب غرومان»، كاثي واردن. كما تم استهداف العديد من الشخصيات الإعلامية، بينهم جورج ستيفانوبولوس، أحد مقدمي برنامج «Good Morning America» الصباحي على قناة ABC، وديفيد إغناتيوس، وهو كاتب في صحيفة «واشنطن بوست».


وأوضحت الخارجية الروسية أنها استهدفت هؤلاء «الصحافيين والخبراء»، متهمة إياهم بالدفاع عن «أجندة معادية للروس». في الجانب الكندي، شمل الإجراء كاميرون أحمد، المسؤول عن الإعلام في مكتب رئيس الوزراء، جاستن ترودو، وقائد القوات الخاصة، ستيف بويفين.

وفي وقت سابق، فرضت روسيا عقوبات على مئات الشخصيات الأمريكية والكندية، بينهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وترودو، ردًا على الإجراءات العقابية التي اتخذها بلداهما ضد موسكو. قد أثار الهجوم العسكري الذي تشنه روسيا منذ 24 شباط/فبراير ضد أوكرانيا سخطًا دوليًا، وعقوبات اقتصادية على موسكو.