قتل 3 من جنود الجيش المصري وأصيب العشرات مساء الأحد(9/10/2011) خلال تظاهرة للأقباط أمام مبنى التلفزيون في وسط القاهرة احتجاجا على هدم كنيسة في مدينة ادفو بمحافظة أسوان في صعيد مصر، الأسبوع الماضي، كما أعلن التلفزيون العام.

وأعلن التلفزيون على شريط أسفل الشاشة عن سقوط "ثلاثة شهداء وعشرات المصابين من جنود الجيش بعد أن أطلق المتظاهرون الأقباط النار عليهم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في ماسبيرو" مشيرا إلى أن "المتظاهرين الاقباط يواصلون رشق جنود الجيش والشرطة المكلفين حماية مبنى ماسبيرو بالحجارة".

وكانت التلفزيون أعلن في وقت سابق مقتل جندي وإصابة عشرين.

وبدأت المواجهات بعد وصول الآلاف من المتظاهرين الأقباط إلى شارع ماسبيرو أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون قادمين في مسيرة من حي شبرا احتجاجا على أعمال العنف الطائفية.

ولم تتضح بعد أسباب اندلاع العنف. وقال مراسل لفرانس برس إن متظاهرين أقباطا رشقوا قوات الجيش والأمن المركزي الذين يحرسون المبنى بالحجارة وأشعلوا النار في سيارتين. وأكد التلفزيون المصري احتراق سيارة للجيش.

وحاولت قوات الأمن تفريق المتظاهرين بإطلاق النار في الهواء.

وعرض التلفزيون المصري لقطات لعشرات الأشخاص وهم يفرون من المكان بعد أن أوضح أن المتظاهرين أغلقوا الطريق أمام مبنى التلفزيون المطل على النيل.