تصدرت مشاهد الإفطار الجماعي في المدينة المنورة المشهد من بداية من منتصف رمضان بعد تجمع عدد كبير من الأهالي في الأحياء الشعبية والحواري وإقامة مأدبة خاصة بحضور الأهالي. ودأبت عدد من الأحياء على جمع الجيران والأهالي على مائدة واحدة في وسط الحي القديم مع دعوة الجميع للحضور والمشاركة والسماح للكل بإحضار ما يمكن إحضاره من وجبات مختلفة ومشاركته الأهالي ودعوة الجيران والسكان الجدد إضافة للعمالة والقريبين في المنطقة.

أوضاع طبيعية

وحضرت مشاهد إفطار الأحياء والجمعيات في مناسبات مختلفة من إدارات أو جمعيات أو قطاعات مختلفة في رمضان بقوة خلال هذا الشهر بعد عامين من الانقطاع والتدابير الاحترازية التي كان يعمل بها ضمن جائحة كورونا، وكأن الأهالي يحتفلون بالعودة للأوضاع الطبيعية من خلال الإفطار الجماعي بالأحياء ودعوة الكل للمشاركة والحضور.

مشاركة الأهالي

ووثق عدد كبير من السكان احتفالاتهم في الأحياء الشعبية والقديمة بالمدينة وموائد الإفطار والنشر على مواقع التواصل احتفالًا وتذكيرًا بالمناسبة التي اعتادوا عليها سنويًا لجمع الأهالي والسكان الحاليين والقدامى والجدد في مائدة إفطار كانت بسيطة ثم امتدت حتى أصبح العدد كبيرا، ويظهر جمع غفير في حضور المناسبة والمشاركة مع الأهالي.

مسنون وأيتام

في حين أقامت عدد من القطاعات احتفالاتها السنوية من خلال الإفطار الجماعي، وكذلك الجمعيات الخيرية ودور المسنين والقطاع الخاص والجامعات بينما جمع أحد الاحتفالات عددا من الأيتام وضيوفًا دعتهم الجمعية المشرفة عليهم في حين كان للجامعة الإسلامية احتفالًا خاصًا من خلال مشاركة 200 طالب من دول مختلفة من أنحاء العالم للمشاركة بالفطور الجماعي، وكذلك استعراض عدد من مأكولات تلك الدول الرئيسية والمعتمدة في شهر رمضان وإظهارها للحضور والتعريف بها كجزء من فعالية الإفطار الجماعي.