في مثل هذا اليوم من كل عام لنا موعد مع الفرح والسرور بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعًا، كان السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1438، يومًا غير عادي للشعب السعودي، حيث أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمره السامي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى عمله وزيرًا للدفاع، وقد استقبل الشعب السعودي هذه الثقة بكل سعادة وفخر واعتزاز، مجددين له الولاء والطاعة لتشهد المملكة عهدًا جديدًا من الإصلاح في كافة المجالات، ويظهر الوجه الحقيقي المضيء للمملكة قبلة الإسلام والمسلمين.

في هذا العهد الناصع تقدمت المملكة خطوات كبيرة نحو اعتلاء المكانة العالمية في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما نتج عنه صدى عالمي تم تصنيفه في قائمة الأعمال المهمة للجميع من خلال الأعوام الخمسة الماضية، وما يدل على ذلك ما تشهده المملكة من قفزات عملاقة تستهدف مصلحة الوطن والمواطن وفق رؤية المملكة الوطنية 2030 التي انطلقت لتصبح علامة فارقة في تاريخ وطننا وفصلا مهمًا في نهضة المملكة.

ولا شك أن هذه المناسبة العزيزة نستذكر فيها نهضة المملكة، ونستذكر فيها تلك المعاني العظيمة التي انبرى لها قائد الإصلاحات وصانع التغييرات لتحقيق المستقبل الواعد لأبناء هذا الوطن في ظل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- نسأل الله أن يحفظ وطننا وملكنا وولي عهده، وأن يسدد خطاهما، وأن يحفظ جنودنا في الداخل وعلى الحدود، وأن يبعد عن وطننا كل مكروه. * عبدالعزيز بن سعيد بن مشيط عميد أسرة آل مشيط – محافظ خميس مشيط سابقا