تحل علينا غدا، الذكرى المباركة لثقة قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باختيار عضيده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، ونحن نعيش في أمن وأمان واستقرار وتنمية وازدهار وتلاحم وطني نفاخر به بين الأمم، والحمد لله الذي سخر لهذه البلاد المباركة قيادة وضعت راحة ورفاهية المواطن في مقدمة أولوياتها منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز حتى هذا العهد لملك الحزم والعزم، حتى شهدت المملكة نقلة حضارية جذرية وتنمية طالت كافة المجالات الخدمية، وأضحت السعودية القوية تزاحم دول الصف الأول على المستوى العالمي بكل تؤدة، لتتشكل بذلك صورة حقيقية ومستحقة لقوة المملكة واستعادة نفوذها السياسي والاقتصادي المرحب به عالميًا، نظير الجهود الجبارة التي تقدمها على كافة الأصعدة الإنسانية والتنموية حول العالم.والحقيقة أن احتفاء الشعب السعودي بمناسبة ذكرى البيعة المجيدة لولي العهد الأمين، تعتبر مناسبة لا يمكن أن تمر دون تذكر الكثير من شواهد التنمية الإنسانية والاقتصادية لجميع أبناء وبنات الوطن بكافة أعمارهم واختلاف فئاتهم، حيث ترأست المملكة قمة مجموعة الـ 20، للدول الأضخم عالميًا من حيث قوتها الاقتصادية ، مما يؤكد نمو مكانة المملكة عالميًا وبروزها من جديد كلاعب أساسي على الساحة الدولية في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة واهتمام ورعاية ولي عهده الأمين، مما يمنحها مزية جديدة تضاف إلى مكانتها الدينية كقائدة للعالم الإسلامي والجيوسياسية على المستويين السياسي والاقتصادي، فضلا عن دعم القيادة الرشيدة للعمل الخيري بكافة صوره، وتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة، وتعزيز المبادرات الإنسانية النبيلة.

ختاما نجدد عهد الولاء والطاعة في المنشط والمكره لوالدنا القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، داعيا الله تعالى أن يديم نعمتي الأمن والاستقرار على كافة أرجاء الوطن.

رجل أعمال

علي بن حمد الحمرور