رفع رجل الأعمال الشيخ بندر بن سعيد السويهري نيابة عن نفسه وكافة قبائل هذيل آسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعته وليا للعهد، سائلا الله العلي القدير له بالتوفيق للقيام بمهامه الجسام في خدمة دينه ومليكه ووطنه، مؤكدا أن ذكرى بيعة ولي العهد نستحضر فيها الرؤية المباركة لمملكتنا الغالية 2030، وهي التي تعطي انطلاقة كبيرة لبلادنا الغالية من أجل غد مشرق ينعم من خلاله الشعب السعودي بالعيش الرغيد، ويؤسس لاقتصاد متين للأجيال القادمة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتحت معية ولي العهد الأمين الذي لا يدخر جهدا في سبيل المضي قدما بالسعودية العظمى نحو مصاف الدول الأكثر جاذبية في تنوع الدخل، علاوة على الأمن والأمان والاستقرار بما يكفل الخير الوفير والثبات المنقطع للنظير ولله الحمد من قبل ومن بعد.

أشار الشيخ بندر السويهري إلى أن ولي العهد يعد عراب هذا الوطن الغالي وأحد أبرز رجالاته الأوفياء، وذلك من خلال حيويته المعهودة في سرعة نقل المملكة العربية السعودية لمصاف الدول المتقدمة، ساعيا بكل ما يملك من قوة وأدوات لإكمال مشاريع التحديث والتطوير في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، خاصة المجالين الاقتصادي والسياسي عمودي الخيمة اللتين يوليهما ولي العهد اهتمامه لمحاكاة العالم والعمل على تحقيق رفاهية المواطن.

عراب الوطن

ولفت إلى أنه في يوم ذكرى البيعة الخامسة المباركة نعتبر كسعوديين ولي العهد الأمين مصدر إلهام لتاريخ هذه البلاد العظيمة التي تنعم بفضل الله عز وجل بوتيرة متسارعة ومتصاعدة بشكل غير مسبوق من التقدم في كافة المجالات وعلى كافة المستويات والأصعدة، والتي من خلالها تهوي أفئدة المسلمين من كافة أقطار العالم، وهذا من فضل الله على هذه البلاد ذات المحتوى الإسلامي وذات الثقل الدولي في جميع المجالات.

وتيرة متسارعة

وأوضح بأنه في ذكرى البيعة لرموز بلادنا الغالية نعبر عن بهجتنا كسعوديين بهذه البقعة الطاهرة الخالية من كل الشوائب والمنغصات وكل ما يعكر الصفو ولله الحمد، مستحضرين بكل تقدير وشكر وعرفان تلك الإنجازات الكبيرة والعظيمة التي سطرها الأبطال الأشداء ممن ساعد في بناء أركان هذا البلد الحبيب بقيادة الهمام البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله الأوفياء المخلصين، والذين أسسوا مرحلة مازلنا ننعم الآن من خلالها بالطمأنينة التي يغبطنا عليها الجميع، والتي جعلتنا نباهي بها على رؤوس الإشهاد وبين كافة الأمم والأوطان، حتى باتت السعودية العظيمة شاهدة على العصر في التنمية والرخاء.

السعودية العظيمة

وشدد السويهري على أن ذكرى البيعة برهان حقيقي ومشهد حي لكافة العالم قادةً وشعوباً، بأن وحدتنا أساس قوتنا وعدم تفرقنا ونحن نلتف حول بعضنا البعض، ونقف جنبا إلى جنب مع ولاة أمورنا الغاليين، فحفظ الله وطننا الشامخ الأبي تحت قيادتنا الرشيدة وأطال الله أعمارهم وسدد خطاهم.

وأضاف السويهري: لعل أبرز الخصال في حيوية ولي عهدنا الكريم هي المسيرة السياسية المليئة بالجد والمثابرة في سبيل تحقيق النمو المتسارع لوطننا المعطاء، والتي صاحبها الكثير من الزيارات والنشاطات المتلاحقة والمتغيرات الجذرية في إعادة الهيكلة العامة لخارطة المملكة العربية السعودية، والسعي الحثيث لوضع اللبنة الأساسية لاقتصاد بلادنا المعطاء، وذلك من خلال إطلاق رؤية السعودية 2030 المباركة والتي تعنى بالتحول من الاعتماد على مصدر واحد إلى التنويع في مصادر الدخل، مما يزيد الفرص الاستثمارية في خلق وظائف لشباب الوطن، والعمل على زيادة صقل مواهبهم للعمل على خدمة وطنهم.

وتطرق السويهري إلى أن ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تدرج في عدة مناصب حكومية وبعدة مواقع قيادية، مما أكسبه خبرة هائلة يستدل من خلالها في إدارة شؤون البلاد والعباد، والتي ستكون حافلة بمزيد من التقدم والازدهار لوطننا المعطاء بمشيئة الله تعالى، ويعطي استقرارا منشودا ورخاءً دائما في وطننا المليء بالخير والثروات ولله الحمد والفضل والمنة، ونحن كسعوديين فخورين بولي عهدنا البار الأمين أحد أبرز رجالات الوطن الأوفياء، وذلك من خلال حيويته المعهودة والدائمة في سرعة نقل المملكة العربية السعودية لمصاف الدول المتقدمة، ساعيا بكل ما يملك من قوة وأدوات لإكمال مشاريع التحديث والتطوير في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، خاصة المجالين الاقتصادي والسياسي وهما عمودا الخيمة التي يولي سموه الكريم اهتمامه بها لمحاكاة العالم والعمل على تحقيق رفاهية المواطن.

محاكاة العالم

قال السويهري: مما اتصف به ولي العهد هو حزمه الكبير في سبيل تحقيق الأمن والسلام العالمي، وذلك من خلال تشكيل تحالفات كبيرة تم العمل عليها من أجل دحر الإرهاب، وتشكيل تحالف إسلامي ستكون مهامه القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

وأفاد بأنه في ذكرى البيعة الخامسة لولي العهد نستشعر في أنفسنا جميعا وفي كل مكوناتنا الوجدانية ثوابت البناء والعطاء وهمة العمل والجد والمثابرة من أجل مستقبل سعودي زاخر ومشرق دائما وأبدا، والسعي الحثيث لاستقرار أبدي في ظل صراعات إقليمية ودولية متأزمة، وهذا الذي يجعلنا نلتف مع قيادتنا للحفاظ على مقدرات هذا الوطن وعدم السماح بالمساس بجزء من أراضيه.