كان رمضان فرصة للجميع من أجل تقليل استهلاك السعرات الحرارية وتمهيد الطريق لنمط حياة أكثر صحة، فهناك مجموعة متنوعة من التدريبات وخطط التغذية التي تفيد الجسم بشكل مختلف، مثل اليوجا أو الكارديو التي يمكن دمجها في أي شكل من أشكال التدريب كلها صحية للجسم وتساعد في تنمية القوة والقدرة على التحمل، لكن هذا غير ممكن بدون التغذية السليمة التي تأثرت بشكل كبير في هذا الشهر.

المعركة الحقيقية

يقول المدرب سمير الدجول إنه بعد رمضان تبدأ المعركة الحقيقية لأن هناك المزيد من الوقت والقليل من الروتين المتاح. أصبحت اللياقة رحلة تحويل للكثير منا، مما يسمح لنا بالتواصل بشكل أعمق مع أنفسنا وفهم حدودنا. هناك أيضا شعور رائع يأتي مع الانتهاء من التمرين حيث دفعت نفسك إلى أقصى حد وأظهرت لنفسك أنه لا يوجد شيء يمكن أن يمنعك من تحقيق أهداف حياتك. يقول إن تمارين رفع الأثقال وغيرها من التدريبات التي تحتاج إلى قوة تحمل وكميات عالية من الطاقة هي الأنسب بعد الإفطار بسبب عملية الصيام، لأننا نفتقد نسبة كبيرة من غذائنا، وبالتالي لا نملك الطاقة لرفع وتوظيف قدرتنا على التحمل. وتمارين الكارديو تساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية بسرعة وهي أفضل تمرين لإنقاص الوزن. ومن الجيد الانتظار لمدة ساعتين على الأقل بعد وجبة الإفطار لبدء التمرين.

ويوصي أن يتناول الناس إفطارا خفيفا ويذهبون للتمرين بعد ساعتين ثم تناول وجبة أخرى بعد التمرين.

ويوضح أنه تحرص الأمهات على حضور جلسات اللياقة في الصالة الرياضية من أجل تعزيز العادات الصحية والانتقال بسلاسة إلى العيد وبقية العام، لكنه يحذر من تناول الحلويات، زاعما أنها تشكل رادعا رئيسا لفقدان الوزن. فيجب أن يضع الشخص في اعتباره السعرات الحرارية وصحته.

وتقول المدربة روان أشرف إنه يجب أن نضع في اعتبارنا أن نوع التمرين الذي تختاره يعتمد كليا على الهدف الذي تسعى إليه، فإذا كان الهدف زيادة الكتلة العضلية لتعزيز كفاءة وقوة العضلات، يتطلب الأمر نظاما غذائيا قويا عند التمارين القوية.