أعربت الحكومة الإسبانية عن ترحيبها ودعمها لاتفاقية إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات المقرر تأسيسه في فيينا.

ونوه مجلس الوزراء الإسباني خلال جلسته التي عقدها في العاصمة الإسبانية مدريد أول من أمس بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ،ودعوته لإنشاء المركز مشيداً بالعلاقات التي تجمع البلدين الصديقين في جميع المجالات.

وأقر مجلس الوزراء الإسباني توقيع الاتفاقية التي نصت على إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الحضارات وأتباع الأديان السماوية والثقافات على أن يُصبح المركز مؤسسة دولية ذات طابع قانوني دولي خاص بها مع القدرة على المشاركة واكتساب الأموال والمساهمة في الأعمال الخيرية المشروعة، وأن تكون مدينة فيينا حاضنة له، ويهدف المركز إلى دعم الحوار بين أتباع الأديان السماوية والحوار بين الثقافات المتعددة بوصفها هيئة ذات منافع في مراقبة وحل الصراعات.

وقد عقد المؤتمر العالمي للحوار في مدريد عام 2008 بدعوة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز.