أدى العثور على جثة الشابة ديبانيي إسكوبار «18 عاما» التي لم يُقدَّم حتى الآن أي تفسير في شأن مقتلها، إلى اندلاع موجة غضب واسعة تجاه السلطات المكسيكية المتهمة بالإهمال فيما يتعلق بالتحقيقات المرتبطة بجرائم قتل آلاف النساء واختفائهنّ سنوياً.

وتصب وسائل الإعلام منذ أسبوع اهتمامها بشكل متواصل على قضية الطالبة التي اختفت في الـ9 من أبريل قرب عاصمة الشمال الصناعية مونتيري. ويشكل الاهتمام الإعلامي هذا حدثاً استثنائياً في المكسيك التي تسجّل فيها نحو 100 ألف حالة اختفاء.

فيما تشهد مونتيري احتجاجات متواصلة، نُظمت وقفة احتجاجية في العاصمة مكسيكو رفعت النساء خلالها شعارات عدة من بينها «ديبانيي لكِ صوتي» و«نطالب بالعدالة».


وتجاوز الاهتمام بقضيتها الأراضي المكسيكية، إذ حظيت باهتمام في بلدان عدة من البيرو إلى الولايات المتحدة.