تصدى شباب من محافظة أبوعريش لغياب مظاهر العيد في أول أيامه، إذ أحيوا مناسبة شعبية مجتمعية ورياضية، وسط غياب الجهات المختصة عن إقامة الاحتفالات في محافظة أبوعريش.

عروض مزمار

رغم غياب الإفطار الجماعي داخل الأحياء، وعدم وجود إعلانات احتفالية في المحافظة، أنقذ شباب حي السلام غياب الاحتفالات، بإقامة فنون شعبية، أحيت معها المزمار المكاوي، وشارك بها الشباب وكبار السن، في كرنفال مبهر مميز، أشاد به الحاضرون.


قيادة شبابية

يقود الشباب محمود جوقي، وماجد رفاعي، وغازي آل مبارك، وعلي حوذان، وعبده درويش، ومحسن خرمي، تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية، والتي تهدف إلى تعزيز الحراك المجتمعي، وتشجيع الشباب على المشاركة، وتنفيذ المبادرات التطوعية المختلفة، ورسم الفرحة على محيال الأطفال، وذلك بجهود شخصية لاقت معها استحسان المجتمع العريشي في منطقة جازان.

تميز الحي

أكد غازي مبارك أن حي السلام دأب منذ دخول شهر رمضان الماضي على تحويل الحي إلى ملتقى شعبي، ومزار يومي لجميع الأطياف من مختلف المحافظات، مشيرا إلى أنهم قرروا إحياء الفن الشعبي باللون المكاوي في عيد هذا العام، والذي ميز الحي، وجاء ثمرة تكاتف الشباب، مضيفا إلى أنهم سيواصلون العمل على تنفيذ المبادرات الشبابية وخدمة المجتمع.

حراك شبابي

وأوضح ماجد الرفاعي أن ما يميز أبناء محافظة أبوعريش هو تكاتفهم المجتمعي، وإثراء الحراك الشبابي في كافة المجالات، والعمل على إنجاح البرامج والأنشطة. وقال محمود جوقي إن غياب المظاهرات الاحتفالية بالمحافظة شجعهم على النزول للميدان، وتفعيل مبادرات نوعية بجهود شخصية، تعيد تلك الأضواء التي تميز أحياء المحافظة، والتي تصدرت معها الحراك المجتمعي سابقا، مطالبا بدعم الشباب وتشجيعهم، والوقوف معهم.