كشفت صحيفة «فايننشال تايمز»، السبت، المحاولة الأخيرة التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وإنهاء حالة الجمود السائدة منذ توقف مفاوضات فيينا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قوله: «نسعى للتوصل إلى حل وسط لإنهاء الأزمة» التي تنذر بتقويض جهود دبلوماسية أوروبية استمرت أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.

وذكرت أن الاتفاق التي يسعى إليه الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة مجدداً إلى الاتفاق المبرم في 2015 ورفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليص طهران أنشطتها النووية بشدة، وهو ما ترفضه إيران.

مواصلة تطوير النووي

ونسبت الصحيفة إلى بوريل قوله، إنه يريد أن يقوم مفاوض الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، بزيارة طهران لمناقشة هذه القضية، غير أنه أضاف أن إيران «مترددة للغاية».

ووصف بوريل المسعى الدبلوماسي الأوروبي بأنه «المحاولة الأخيرة». وشدد بوريل على أنه لا يمكن الاستمرار في المفاوضات النووية إلى الأبد، «لأن في هذه الأثناء تواصل إيران تطوير برنامجها النووي».

وتوقفت المحادثات في فيينا منذ مارس لأسباب أهمها إصرار إيران على أن ترفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.