بعد يومين من النجاح العالمي الذي حققه طلاب وطالبات الوطن بمعرض آيسف 2022، لا تزال ردود الأفعال تتوالى عبر مواقع التواصل الاجتماعي والحياة الواقعية بين أفراد المجتمع بشكل عام، ومجتمع الطلاب بشكل خاص.

حيث كان نجاح الطلاب بآيسف بمثابة الوقود الذي بُثّ للطلبة حيث كانت ردود الأفعال لا تخرج عن أمرين وهما الزهوّ والفخر بإنجاز أبناء الوطن، وبين الرغبة المتأججة في الوصول لما وصلوا إليه.

وقالت نهى : اجتاحتني رغبة عارمة بإكمال درجتي الماجستير والدكتوراة بالرغم من كوني تخرجت من الجامعة قبل مدة.

فيما قالت سارة (طالبة في المرحلة المتوسطة): قررت أن أقوم بإكمال وحلّ الناقص في الكتب، والمذاكرة أولا بأول.

فيما قالت إحدى الأمهات أن ما رأته في آيسف أكد أن الجيل الناشيء هو المستقبل وأن العديد من الأسر الآن بدأوا بالالتفات لمواهب أبناءهم وأخذها في عين الاعتبار.

وقال أحد الطلاب في المرحلة الثانوية: عندما رأيت الشباب وهم يتسلمون جوائزهم تمنيت أن أكون في مكانهم يوما ما وسأسعى لذلك.

وقال يوسف (طالب في المتوسطة) سأسعى لتطوير مهاراتي والعمل بجد أكبر.

*قبول مباشر

من ناحية أخرى فقد شكلت الحوافز التي تم تقديمها للفائزين دافعا آخر للطلاب والطالبات في باقي أرجاء المملكة.

حيث أعلنت وزارة التعليم عن تقديم منح ابتعاث للطلبة الفائزين تقديراً لهم على هذا الإنجاز الوطني.

كما أعلنت عدة جامعات مثل جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جازان وجامعة الملك خالد وجامعة الملك فيصل عن قبول مباشر للطلاب والطالبات الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة ( آيسف 2022).

كما قدمت جامعة الأمير سلطان منح دراسية بمكافآت شهرية تقديرًا على هذا الإنجاز.

مما أدى كذلك إلى زيادة الحافز لدى باقي الطلاب في الرغبة من تطوير أنفسهم واكتشاف نقاط القوة والعمل عليها.