دعا خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي، إلى الوقف الفوري لعمليات التهجير القسري للفلسطينيين من مسافر يطا، في الضفة الغربية المحتلة، حيث يواجه 1200 فلسطيني بينهم 500 طفل، خطر الترحيل التعسفي والتشريد بشكل وشيك، في أعقاب الحكم الصادر عن محكمة عدل الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك خطير للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأعرب الخبراء في بيان عن القلق إزاء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية، بهدم مبانٍ في مجتمع مسافر يطا، بعد تصنيفه كموقع تدريب عسكري مغلق، مؤكدين أن تهجير الفلسطينيين من مسافر يطا يرقى إلى جريمة حرب.

وأشاروا إلى أن رفض المحاكم الإسرائيلية تطبيق قواعد ومبادئ القانون الدولي الأساسية لكونها غير ملزمة، هو مؤشر مقلق على أن النظام القضائي الإسرائيلي يدعم ممارسات لإخضاع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ولا يوفر العدالة بالمقاييس الدولية.