تستمر محافظة جدة بتسجيل درجات حرارة، لا تقل عن 45 درجة مئوية لليوم الثالث على التوالي، مما تسبب ذلك بأضرار على الصعيد المادي «مثل تعطل مركبات البعض» وكذلك على الصعيد البشري، تسبب ارتفاع درجة الحرارة للبعض بالشعور بالإعياء والجفاف ونحوه، ومن الفئات الأكثر تأثرا بموجة الحرّ هم الطلاب والطالبات الذين عانوا كثيرا في اليومين الماضيين، في فترة الظهيرة، أثناء موعد الانصراف، وترى أم عبدالله طالب في المرحلة الابتدائية، وآخر في الثانوية بوجوب إعادة النظر في مسألة الثلاثة فصول، فكيف يمكن للأطفال والبالغين حتى أن يمكثوا تحت أشعة الشمس معرضين حياتهم للخطر.

آراء وشكاوى

اشتكت أم طالبة في المرحلة الثانوية، بعدم السماح للطالبات بالجلوس في الساحة الداخلية المكيفة، وأن الطالبات ينتظرن حضور أهاليهن أو من يقلّهن في الساحة الخارجية، حيث خرجت ابنتها في حالة يرثى لها من شدة الحرارة. وقالت نورة أم لأطفال في الابتدائية والمتوسطة، أن الأوان قد حان لعودة التعليم عن بعد في جدة، وأن الخروج في مثل هذه الأجواء قد يتسبب للأطفال بحالات مرضية.

وقالت لمى «طالبة في المرحلة الثانوية» بأن الطقس شديد الحرارة، وأنها تفضل العودة مؤقتا لمنصة مدرستي لحين انتهاء موجة الحرّ.