تتكتم أسرة الفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة حول حالته الصحية وترفض الإدلاء بأي تصريحات عنها.

ورفضت الأسرة، كشف تفاصيل تطورات حالته الصحية، ولم تؤكد أو تنفي ما تردد خلال الساعات الماضية من عودة دخوله المستشفى مجددًا بعد أيام قليلة من مغادرته لها، حيث رفض الموسيقار أحمد أبوزهرة، وشقيقته مي، تأكيد أو نفي ما يتردد بشأن عودة والدهما، إلى المستشفى، إثر تدهور حالته الصحية، مع إشارتهما إلى قرار الأسرة بعدم الحديث في الوقت الراهن لحين الاطمئنان عليه.

وكان الفنان عبدالرحمن أبوزهرة، غادر المستشفى الأحد الماضي عائدًا إلى منزله بعد فترة طويلة قضاها في المستشفى تجاوزت 30 يومًا، مكث خلالها داخل العناية المركزة، بعد إجراء جراحة عاجلة.

حالته الصحية

تعرض الفنان في مارس الماضي لأزمة صحية بعد سقوطه على الأرض في منزله، وفي أبريل تم نقله إلى المستشفى، ولكن تدهورت حالته ونُقل إلى مستشفى آخر، وأجريت له جراحة في الحوض، ودخل في غيبوبة حتى استرد وعيه مجددًا، وخرج من المستشفى قبل يوم 22 أبريل، وكان يعاني من عدم قدرته على تناول الطعام بشكل طبيعي.

وفي 24 أبريل الماضي عاد إلى المستشفى مرة أخرى بعد يومين فقط من مغادرته له، وتم حجزه بغرفة العناية المركزة، ورفضت أسرته وقتها الإدلاء بأي تصريحات صحفية في ظل تدهور الحالة، وبحلول الأحد الماضي 15 مايو، تم الإعلان عن خروجه من المستشفى وعودته إلى المنزل، وترددت أنباء خلال الساعات الماضية عن نقله مرة أخرى إلى العناية المركزة لمعاناته من الالتهاب الرئوي.