أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) وشركة البحر الأحمر للتطوير، الاتفاقية الثانية لدعم وتأهيل الكوادر الوطنية من خلال تنفيذ برامج تدريبية مرتبطة بتوظيف 1000 مستفيد ومستفيدة في مجالات: الضيافة، والأمن السياحي، وتقنية المعلومات، وذلك لمدة 18 شهرًا للتدريب الأكاديمي، على أن يتم توظيفهم في مشروع البحر الأحمر بعد إتمام فترة التدريب.

ويأتي ذلك مكملًا للنجاح المتميز للدفعة الأولى والتي شملت 500 مستفيد ومستفيدة في مجالات تشغيل المطارات والضيافة والصيانة؛ والذين لا يزالون حاليًا في مرحلة التدريب.

ووقع اتفاقية الدعم للدفعة الثانية مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني والرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير السيد جون باغانو.

وحدد الطرفان مدة تنفيذ البرنامج التدريبي بـ 30 شهرًا وفق ما يلي: برنامج تأسيسي يركز على تطوير اللغة الإنجليزية بحد أقصى 6 أشهر بناء على نتائج تحديد مستوى اللغة الإنجليزية لكل متدرب، و 18 شهرًا تدريب أكاديمي، و 6 أشهر تدريب على رأس العمل.

وبموجب اتفاقية الدعم، يشارك «هدف» في دفع تكاليف التدريب الأكاديمي والمكافآت للـمستفيدين، في حين سيتعين على شركة البحر الأحمر الالتزام بمتابعة تنفيذ البرنامج التدريبي بما يضمن جودته وتحقيق أهدافه المرتبطة بالتوظيف وتسهيل إجراءات الصندوق لتنفيذ عملية متابعة التدريب والزيارات الميدانية للوحدات التدريبية.

وأكد مدير عام الصندوق؛ حرص «هدف» على تنمية وتطوير الكوادر الوطنية البشرية في مختلف المجالات والأنشطة التي يطلبها سوق العمل؛ لاسميا في المجالات والتخصصات التي تتواكب مع أهداف ومشاريع رؤية المملكة 2030؛ وذلك بالتعاون والشراكة الفعالة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.

وقال الجعويني، إن اتفاقية الدفعة الثانية تأتي استكمالا للنجاح الذي حققته اتفاقية الدفعة الأولى؛ مؤكدًا حرص الصندوق على دعم وتمكين الكوادر البشرية الوطنية للمساهمة في المشاريع التنموية من خلال برامج الصندوق المصممة لتلبية احتياجات القطاعات من دعم تدريب وتوظيف وتمكين القوى البشرية.

من جانبه؛ أوضح كبير الإداريين والمتحدث الرسمي في شركة البحر الأحمر للتطوير المهندس أحمد غازي درويش، أن شركة البحر الأحمر للتطوير سعيدة بأن تجدد اليوم الشراكة وتعزيز سبل التعاون وأفضل استراتيجيات التدريب من خلال استحداث سبل حديثة وممتدة من خلال توقيع اتفاقية جديدة بين الشركة والصندوق.

وأضاف: نفخر بأن كل ما نقدمه من مبادرات وشراكات في مجالات التدريب والتأهيل المهني والتقني اليوم هي جزء مهم من صميم أعمالنا التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تطوير الكفاءات وإعداد جيل قيادي ذي خبرة في قطاعي السياحة والضيافة في المملكة.