بات موقف الأهلي للهروب من خطر مغادرة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين صعبا للغاية، وأضحى أمامه 3 مواجهات انتحارية من أجل البقاء كبيرا بين الكبار، وأمام منافسين صعبين للغاية، فرغم أن الراقي يحل عاشرا برصيد 30 نقطة إلا أنه لا يفصله عن المركز الـ14 المؤدي لدوري Yelo سوى نقطة واحدة، و4 نقاط عن صاحب المركز الـ15 قبل الأخير، وأمامه مباريات مفصلية أمام النصر فالرائد وأخيرا الشباب خلال ما تبقى من عمر الدوري.

6 نقاط

6 نقاط على أقل تقدير كفيلة ببقاء الأهلي في دوري المحترفين وإنقاذ موسمه، ليتجاوز حاجز الـ35 نقطة التي قد تؤدي للهبوط، خصوصا وأن هناك مواجهات مباشرة بين الفرق التي تنافس الفريق الأهلاوي على البقاء، إذ يلتقي الفيصلي «29 نقطة» والاتفاق «30 نقطة»، في الجولة المقبلة، فيما يواجه الباطن «26 نقطة» مضيفه الحزم «17 نقطة»، وهي الجولة التي ستشهد لقاء الأهلي «30 نقطة» ومضيفه النصر الطامع في المركز الثالث، وفي الجولة قبل الأخيرة يلتقي الأهلي مع الرائد، ويتقابل الفيصلي والطائي، أما جولة الختام فلن تشهد مواجهات مباشرة بين الأندية الأقرب للوقوع في خطر الهبوط.

التحزبات

كشف عضو إدارة الأهلي السابق بندر الدعجاني عن بعض الأمور التي جعلت الأهلي في الموقع الحالي، بعد دخوله إحدى مساحات موقع التواصل الاجتماعي «twitter»، وأكد أن هناك مشاكل عديدة جعلت النادي في مركز صعب ومهدد بالهبوط، أهمها إصرار رئيس النادي ماجد النفيعي على بقاء المدير التنفيذي لكرة القدم موسى المحياني، وذكر أنه لو يحب الأهلي فإن عليه الاستغناء عن المحياني، وبين أنه شخصياً عرض على الإدارة آنذاك تكفله بعقد اللاعب سعود عبدالحميد، وتم رفضه من الجهاز الإداري الممثل في موسى المحياني، وأن المشكلة الأكبر هي التحزبات في النادي، وأنه كان يتمنى أن يكون رجال الأهلي على قلب رجل واحد، موضحا أنه تمنى وجود رجل كبير يقود المشهد ويكون مرجعا للإدارات يتم اللجوء إليه في الأزمات، وتمنى أن يكون هناك قانون يجبر أي رئيس ناد أن يدفع من جيبه ويجبر نائب الرئيس بالدفع لأن كرسي رئاسة الأندية الكبيرة غال جداً.

واختتم حديثه أنه عرض على الإدارة أن يدفع مليون ريال سنويًا مقابل أن يكون نائبا للرئيس وتم الرفض، وطلب أن يكون مشرفا عاما على الألعاب المختلفة وتم الرفض رغم تكفله بجميع مصاريفها.

غضب

اجتاحت جماهير الراقي موجة غضب شديدة بعد الوقوع في فخ التعادل مع أبها أول من أمس، وسلطت الجماهير سياط النقد لإدارة النادي برئاسة ماجد النفيعي الذي اتهمته بالمسؤول الأول والأخير عما يحدث للراقي حاليا، وتواجده في الموقف الصعب الذي لن يخرج منه إلا بالدعاء- حسب وصفها-، خصوصا وأنه كابر كثيرا ولم يقل المدرب السابق، الألباني بيسنيك هاسي إلا بعد خراب مالطا، وجاء التعاقد مع مدرب لا يختلف عن سابقه وهو الأوروجوياني روبرت سيبولدي، الذي لم يحقق أي نتيجة إيجابية سوى الانتصار على الطائي، وتمسكه الغريب بالمدير التنفيذي لكرة القدم موسى المحياني، وطالبته إن كان يحب الأهلي فعلا فعليه الرحيل وإبعاد المحياني والمدرب ليأتي من ينقذ الفريق من الخطر، بعمل صدمة داخل الفريق، وأكدت الجماهير الأهلاوية الغاضبة أنها حذرت منذ بداية الموسم من السيناريو الحالي في حال الإبقاء على ذات الأدوات، وهو ما حدث فعلا.

وأكدت الجماهير الأهلاوية على أنه لم يبقى للراقي منها سوى الدعاء بأن يتجاوز الفريق المنعطف الخطر.

فشل

فشل الأهلي في تحقيق الانتصار للمباراة الثالثة على التوالي، وكان آخر فوز للأهلي قبل أكثر من شهرين، على حساب الطائي 3/ 1، وخسر بعدها أمام الهلال 2 /4، قبل أن يتعادل مع الباطن 2 /2، ثم تعادل مجددا مع أبها، ولأول مرة، لم يستطع الأهلي الفوز على أبها في دوري المحترفين بموسم واحد، بعدما خسر ذهابا صفر / 2، وهذا التعادل الأول لأبها على ملعب الأهلي في جدة، في تاريخ دوري المحترفين.

ويعتبر هذا التعادل الثالث بين الفريقين على مستوى دوري المحترفين، مقابل 3 انتصارات للأهلي وفوزين لأبها.

وبات الأهلي أكثر فريق تحقيقا للتعادل، في دوري المحترفين هذا الموسم، بـ12 تعادلا، ليفض الشراكة مع التعاون والفيصلي 11 تعادلا.

-30 نقطة يملكها الراقي

-6 نقاط كفيلة بإنقاذ الفريق

-مواجهة واحدة تبقت للأهلي أمام منافسيه

-مواجهتان صعبتان تنتظران الفريق في الرياض

-مواجهات المنافسين المنافسين تصب في مصلحته

-يتوجب على الأهلي الاستفادة من صدام المنافسين