يطارد شبح الظلام معظم طرق قرى جازان الزراعية، بعد غروب الشمس، وسط مخاوف تسكن مرتادي الطرق، من عدم الإنارة، والتي شكلت هاجسًا يؤرق السكان منذ سنوات طويلة.

وتحولت طرق زراعية في جازان، إلى أشبه بكابوس ليلي يطارد سكانها، ما ينتج عنه حوادث مرورية، ورغم مطالب السكان المتكررة للجهات المختصة بإنارتها، وإنهاء المعاناة الدائمة لها، فإن تلك المطالب لم تر النور إلى الوقت الحالي.

ورصدت «الوطن»، 13 طريقا زراعيا لقرى ممثلة في: السادلية، ومبترية، والمجصص، ورح الجدور، وفلس، وأبوالنورة، والشابطة، وسلامة الدراج، والخزنة، والعزابية، والقحمة، والعطفة، والكرس تعاني غياب الإنارة ليلا، وضيق الطرق، وكثرة المطبات، وعدم وجود إرشادات السلامة، وانتشار الحفريات، والتي تتسبب في حوادث متكررة.

مطالب سكانية

وطالب سكان القرى الجهات المختصة بوضع حد لمعاناتهم وإنهائها، خاصة أن كثير من الأشجار تحيط بها، مبينين أن أبرز مطالبهم تتمثل في: الإنارة بالدرجة الأولى، ووضع لوحات تعريفية لمواقع المطبات، وسفلتة الطرق الداخلية للقرى التي تعاني الحفريات.

مخصصات مالية

واعترف مصدر بلدي لـ«الوطن»، بصحة غياب الإنارة عن القرى، مشيرًا إلى أن غياب المخصصات المالية للمشاريع هو سبب التأخير، وأنها مدرجة ضمن الأعمال مستقبلًا لبدء إنجاز الإنارة حسب تسلسلها.

طرق خطرة

شبح الظلام يطارد 13 قرية

معاناة لقرى الطرق الزراعية

3 مطالب للسكان

أبرز القرى

السادلية

مبترية

الخزنة

العزابية

المجصص

أبوالنورة

فلس

سلامة الدراج

رح الجدور

الشابطة

القحمة

العطفة

الكرس