اختيرت سارة العاكور كأول معلقة سعودية لسباقات الهجن، بعدما دخلت في مسابقة المعلق السعودي الذهبي للهجن للرجال والنساء، التي أطلقها الاتحاد السعودي للهجن، واجتازت اختبارات التعليق عبر فيديو مدته 5 دقائق للتعليق، من بين 300 معلق ومعلقة، وتم إعلان اسمها من ضمن 27 اسما متأهلا.

تقوم العكّور بتجميع معلومات عن الهجن، وتحرص على التحضير والإعداد فهي كانت تعلق على سباقات الفروسية، وهذه من وجهة نظرها أهم صفات المعلق الناجح، ورغم صعوبة أسماء المشاركين والملاك والشعارات والهجن، إلا أنها تعتبر أن «الأسماء وغيره سهل عليها نطقها لأنها ابنة هذا الموروث الأصيل ولديها الدراية والوعي بكيفية نطق وإلقاء الأسماء أثناء التعليق، الذي يشكل متعة كبيرة بالنسبة لها».

ابنة البيئة

تعد العاكور ابنة بيئة هذه السباقات للهجن والخيول، وقد استطاعت أن تمتلك هذه الموهبة من خلال ممارستها للتعليق في الفروسية، واختارت العكّور هذه المهنة كفرصة للمشاركة بعدما أعلن عن المسابقة حيث أنها تملك خلفية كموروث لها.

معلقة متمكنة

تحرص سارة العاكور أن تكون معلقة متمكنة، وتستخدم الطبقة المناسبة عند خطوط البداية والنهاية، وهي تمتلك الشغف والحيادية، وتحرص أن تكون منصفة عند التعليق لهذه الرياضة، وتوفي كل ذي حق حقه من أول مشارك إلى آخر مشارك في الترقيم بالميدان، من أجل أن يستمتع الجمهور والملاك، كما أنها تسعى لتطوير أدائها بعيدا عن التقليد.

عدم تأثر

قالت سارة العاكور «لم أتأثر بمعلقي سباقات الهجن، فقط أتابع، ولكن دون امتصاص لأسلوبهم لأن لكل معلق هويته وثقافته وأسلوبه الخاص به، الذي يجب أن يكون مثل بصمة الإبهام لكل إنسان وليست نسخة مكررة من معلقين آخرين. والمعلق الشغوف دائما له أسلوبه وبصمته وكاريزمته الشخصية المختلفة، وقد كونت هذه البصمة من خلال المعلومات الكافية للهجن والملاك، والمتابعة لرياضة الهجن منذ بدايتها إلى اليوم، وبدعم القيادة الرشيدة وتمكين المرأة، فالسيدة السعودية هي نسخة مناضلة لتحقيق تقدم وطنها في جميع المجالات».

- سارة العاكور اجتازت اختبارات التعليق

- العاكور ابنة بيئة سباقات الهجن والخيول

- المعلقة أكدت عدم تأثرها بمعلقين آخرين

- تأمل سارة أن تكون معلقة متميزة