بعد يوم واحد من اختتام جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن الآسيوية، التي سلطت الضوء على التزام الولايات المتحدة الأمني تجاه سول وطوكيو، أطلقت كوريا الشمالية، ثلاثة صواريخ باليستية باتجاه الشرق.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الجنوبي، إن الأول كان صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وقطع مسافة حوالي 360 كيلومترا على ارتفاع 540 كيلومترا.

ويشار إلى أن الصواريخ ذات القدرة على قطع المسافات التي تزيد على 5500 كيلومتر، تعتبر صواريخ باليستية عابرة للقارات، ولم يتضح في البداية ما إذا كانت كوريا الشمالية قد حددت عمدا مسافة طيران الصاروخ لمئات الكيلومترات.

من ناحية أخرى، يعتبر الصاروخان الآخران من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.

وقد أطلقت كوريا الشمالية الصواريخ الثلاثة باتجاه بحر اليابان «المعروف أيضا بـ «بحر الشرق»»، من منطقة سونان في بيونج يانج، حيث أكدت وزارة الدفاع اليابانية أيضا إطلاق كوريا الشمالية لثلاثة صواريخ، وقالت إن هناك صاروخين على الأقل كانا باليستيين، وأن الثالث ما زال قيد التحليل، بحسب ما نقلته وكالة أنباء «كيودو».

وعلى صعيد متصل، قالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إنها كانت على علم بعمليات الإطلاق المتعددة وأنها تقوم بـ «التقييم والتشاور عن كثب مع حلفائها وشركائها».