تستعد محافظة صبيا لإحياء وإعادة توهج مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية في منطقة جازان من جديد، والذي يمتد تاريخها إلى نحو 50 عاما، في وقت قدر عدد من المستثمرين لـ«الوطن»، أن متوسط سعر الكيلو الواحد للمانجو والفواكه الاستوائية يقدر بنحو 5 ريالات، مشيرين إلى أن ذلك يسهم في رفع اقتصاد المملكة بشكل عام في تحقيق 300 مليون ريال سنويا من المبيعات، مشيرين إلى أن مانجو جازان يمتاز بجودته المميزة، ومنافسته للأسواق العالمية، ويضم 60 صنفا مختلفا.

إنتاج سنوي

ويبلغ إنتاج المانجو سنويا 65 ألف طن، فيما تبلغ عدد المزارع حاليا 19.109 مزارع، تضم مليون شجرة مانجو، ويبدأ موسم الإنتاج في المنطقة من منتصف مارس، ويصل ذروته في مايو، وتعد أصناف الهندي، والتومي، والجلن، والسنسيشن، والسندري، والكيت، والكنت، والبالمر أشهر وأجود الأصناف في المنطقة التي حققت نجاحات واسعة محليا وعالميا.

تظاهرة سنوية

واستنفرت منطقة جازان جهودها في إنهاء الترتيبات الخاصة لإعادة مهرجان المانجو، والذي مر بثلاث مراحل تدويرية لإقامة المهرجان في محافظات المنطقة، ويدشن أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الأحد مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية في جادة صبيا، والذي يعد تظاهرة عالمية فريدة، توجت جازان بسلة غذاء المملكة.

7 فعاليات

وأكد رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان يحيى أبوطالب لـ«الوطن»، أن 45 مزارعا سيشاركون في المهرجان، وسيتم استعراض 6 فواكه استوائية ممثلة في: المانجو، والموز، والعنبرود (البابايا)، والتين، والجوافة، والليمون، ويستمر لمدة 7 أيام، مشيرا إلى أن المهرجان يشتمل على معرض للمزارعين، ودورات تدريبية، وفعاليات موسيقى مصاحبة، وفنون ورياضة، ومطاعم ومقاهي، وأركان رواد الأعمال، وأسر منتجة، وتشرف عليه محافظة صبيا، وتنظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبمشاركة البلدية، وجمعية التسويق الزراعي بجازان، مؤكدا أن مهرجان المانجو يحقق قيمة اقتصادية رفيعة، نظير جودته وشموليته، وتصديره للأسواق المحلية والعالمية.

300 مليون مداخيل إنتاج مانجو جازان

60 صنفا

65 ألف طن سنويا

19.109 مزارع

مليون شجرة

45 مزارعا مشاركا

6 فواكه استوائية

7 فعاليات تنظيمية