استعرضت منطقة جازان نجاحاتها الزراعية في مهرجان المانجو، واستحوذت زراعة أشجار الصندل على الاهتمام الأكبر، والتي تعد أحدث التجارب الزراعية الناجحة.

واشتملت الأصناف الزراعية التي تم استعراض نجاحاتها على 13 صنفا زراعيا، وتمثلت أبرز الأصناف التي تم استعراضها في: الصندل، والأناناس، والكاجو، والكرمبولا، والشيكو، والبن، والموز، وجوز الهند، والعنبرود، والمانجو، والتين، والجوافة، والليمون.

ووزعت هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان 1.2 مليون شتلة مجانية لأكثر من 19 صنفا زراعيا.

وبدأت تجارب زراعة الأناناس عام 1982، بإدخال أصناف شوقر لوف، والبيرولا، وناتال كويين، وتجربة زراعة الكاجو في عام 1986، والكرمبولا في عام 1989.

تعريف المزارعين

استنفر مركز الأبحاث الزراعية جهوده في تعريف المزارعين والزوار بمختلف الخدمات التي يقدمها، والتي تتمثل في: إجراء التجارب الزراعية، وإدخال أنواع من الفواكه ذات المردود الاقتصادي الجيد، وتعميم التجارب الناجحة على المزارعين للاستفادة منها، ودراسة المقننات المائية للمحاصيل الحقلية وأشجار الفاكهة، ورصد الآفات والأمراض، وإجراء التجارب الحقلية اللازمة للتعرف على الأسلوب الأمثل لمقاومتها، والقيام بأعمال الإرشاد الزراعي.

مردود اقتصادي

وأوضح مدير عام هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان المهندس ظافر بن عايض الفهاد أن الهيئة تواصل سعيها لزراعة أشجار ذات مردود اقتصادي عالٍ للمزارعين بمحافظات القطاع الجبلي بمنطقة جازان، مشيرًا إلى أن زراعة أشجار الصندل تمت بمشاركة فريق بحثي متخصص من هيئة التطوير، وبالشراكة مع جامعتي جازان والملك عبدالعزيز بجدة، حيث تم جلب البذور من موطنها الأصلي في ماليزيا والهند وزراعتها، وحققت نجاحًا متميزا، مضيفا أنه تم التوسع في تجربة زراعة أشجار الصندل، من خلال زراعة نحو 1200 شجرة بعدد من المزارع في مختلف محافظات القطاع الجبلي بمنطقة جازان، مبينا أن الصندل من الأشجار ذات المردود الاقتصادي العالي، حيث يستخدم في الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والعطور وغيرها، وجار العمل حاليا للتوسع في التجربة، والعمل على الإكثار من زراعة الصندل.