يمثل شباب وشابات الوطن العاملون في موسم جدة، أكثر من 80% من نسبة العاملين في الموسم، وذلك في قطاعات ومجالات العمل الميداني والإداري والتشغيلي واللوجستي كافة، ويعملون ليل نهار، لخدمة أكثر من 2 مليون زائر للموسم حتى الآن في 9 مناطق للفعاليات.

وبرهن الشباب والشابات السعوديون العاملون في موسم جدة، على قدراتهم المميزة وإثبات أنفسهم في صناعة الترفيه وتنظيم الفعاليات، حيث سجلوا نجاحاتهم من أول يوم تمكنوا فيه من العمل والمشاركة، ليكونوا جزءاً منها وشريكاً أساسًا في نجاحها.

وفي موسم جدة، أثبت أبناء الوطن من الجنسين شغفهم الكبير للعمل والتميز والإبداع واستثمار الفرص، وكانوا على مستوى التطلعات في كل المجالات، التي انخرطوا في العمل فيها، سواء في التشغيل، أو التسويق، أو التنظيم، أو إدارة مواقع الفعاليات وغيرها، بالإضافة إلى مشاركتهم في الفرص التي قدمها الموسم لهم، لعرض مواهبهم وتسويق منتجاتهم وتطوير قدراتهم في منافذ البيع والمتاجر التي خُصِّصت لهم في مناطق الموسم.