وساعدت الزيادة في السفر الداخلي في عامي 2020 و 2021، حيث سجلت السلطات رقما قياسيا بلغ 64 مليون "زيارة محلية" العام الماضي.
والآن، تريد السلطات أن تحصل على حصة إضافية من السوق الدولية، على ما قال الوزير أحمد الخطيب في مقابلة في الرياض.
وأوضح الخطيب "الآن ندفع ونتحرك لجذب المزيد .. من الزوار الأجانب"، مشيرا إلى أنّ هدف العام الحالي هو تسجيل 12 مليون زيارة مقابل أربعة ملايين زيارة في 2021.
وتشكل المشاريع العملاقة التي أطلقها ولي العهد مثل مدينة نيوم المستقبلية التي تقدر كلفة الاستثمارات فيها بـ 500 مليار دولار وتطوير مدينة الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، جزءا من مخططات المملكة لجذب السياح الأجانب.
ومن المقرر افتتاح منطقة المطاعم في الدرعية في سبتمبر المقبل، فيما سيتم تشغيل عناصر أخرى من المشروع التراثي والترفيهي العملاق "بدءا من 2025 وصاعدا"، على ما أفاد الخطيب.
وقال الخطيب العضو في مجلس إدارة نيوم إنّ "هذا مستوى جديد من السياحة غير موجود الآن". وأضاف "ستغير السعودية المشهد السياحي عالميا .. الوجهات التي ستقدمها السعودية بحلول عام 2030 شيء مختلف تماما ".