تابع المجتمع في عسير باهتمام كبير زيارة أمير عسير، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز،٠ لمنزل عجوز مسنة في قرية زبنة شمال غرب مدينة أبها، ورسَّخ منهج «قوة التكافل تكمن في تكاتف القوى»، الذي منح العجوز المسنة عناية خاصة تتوافق مع طبيعة وضعها النفسي والصحي والمجتمعي. نماذج المبادرات

لم يتوقف نجاح مبادرات أمير عسير عند قصة العجوز شعبانة في مركز ثاه بمحافظة رجال ألمع، التي انتشلها من ماضيها وواقعها المؤلم إلى مساحة واسعة ملأى بجودة الحياة، لتأتي قصة شريفة على ذات الامتداد ووتيرة العمل التطوعي والشراكة المجتمعية، التي وضع أسسها تركي بن طلال. حالة العجوز

فقدت العجوز شريفة محمد عسيري من سكان قرية زبنة شمال غرب أبها ابنها في حادث سير قبل قرابة 30 عامًا، عندما كان عمره 15 عامًا، ولا تزال تعيش ذكرى عميقة لفقيدها، وتحتفظ بترمس (ثلاجة) الشاهي التي كان يذهب بها إلى المدرسة، وتعدُّ تلك الثلاجة حبيبتها على حد وصفها، وتهتم بها وتقبلها وتحرص على متابعتها. زيارة

حرص الأمير على الوقوف المباشر على وضع العجوز، مؤكدًا أن تكاتف القوى ليس مجرد تبادل مهام، بل خلق شراكة من أجل نتائج حتمية. توجيه وعناية

وجه الأمير بحشد الجهود الرامية إلى رعاية المواطنة شريفة محمد عسيري، بعد دراسة حالتها في إطار البحث الشامل، ثم تحديد الجهات ذات العلاقة، وتوظيف قوة كل جهة نحو هدف واحد. 12 جهة وأثمر التوجيه عن مشاركة 12 جهة حكومية وأهلية ومجتمعية، منها: الإمارة والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والشرطة والشؤون الصحية وبرنامج جودة الحياة والمتطوعون، وعدد من الجمعيات الأهلية ونائب القرية وأقارب المواطنة في كل ما يلزم المواطنة من أجل حياة كريمة وأثر مستدام.

أبرز الاهتمامات بالعجوز

- ترميم منزل المواطنة.

- متابعة شاملة لصحة المواطنة.

- توفير الغذاء المناسب للسيدة.

- خطة إرشاد مهني.

شريفة محمد عسيري

عمرها 100 عام

قريتها زبنة

توفي ابنها في حادث مروري قبل 30 عامًا

عشق العجوز لقريتها القديمة جعلها تردد شعرا بقولها:

يا زبنة الجور ما صدت لك وصف

لو كان عذب الذرة ولا الحبل فيها

كانت كما مصر ولا مثل بغداد

ولا كما بيشة الغنا تساويها