وأكد محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أن تحويل الفروع إلى كليات مستقلة يعني منشأة تدريبية لها مجلس إداراتها الخاصة ولديها فرصة للتوسع بالأقسام والتخصصات حسب احتياجات المنطقة وبما يتطلبه قطاعات سوق العمل المختلفة، حيث يعد تحويل هذه الفروع فرصة لزيادة الطاقة الاستيعابية ولتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
وشمل التحول كل من الكلية التقنية بالقوز, الكلية التقنية بأحد رفيدة, الكلية التقنية بالأرطاوية, الكلية التقنية بالعيص, الكلية التقنية بحبونا, الكلية التقنية بحقل, الكلية التقنية بديمة, الكلية التقنية بالعيدابي، ليصل بذلك عدد الفروع التي تم تحويلها إلى كليات تقنية مستقلة (20) فرع كلية.
يأتي ذلك ضمن خطة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في التوسع في نشر خدماتها التدريبية، واستقطاب خريجي السعوديين في البرامج التقنية ذات الطلب العالي في سوق العمل.