أفضل المؤسسات
وأوضح المتحدث الرسمي بأمانة العاصمة المقدسة أسامة بن عبدالله الزيتوني، أن الأمانة قامت بتأهيل عدد من الشركات الكبرى وذات الإمكانيات العالية في مجال التغذية، لافتاً الانتباه إلى أن المجال لا يزال متاحاً لاستقبال المزيد من طلبات متعهدي الإعاشة الراغبين في تقديم خدماتهم خلال الموسم، بعد استيفاء المتطلبات واستكمال الإجراءات التي تخول أصحاب تلك المنشآت تقديم خدمات الإعاشة والتموين لهذا العام، لضمان اختيار أفضل المؤسسات المتخصصة.
وأشار إلى أن ذلك يأتي من خلال حرص الأمانة على تقديم وجبات الإعاشة لضيوف الرحمن بالطرق الصحية الآمنة، ووفق أعلى معايير الجودة في تطبيق شروط سلامة التغذية، وبما يتوافق مع متطلبات ومعايير المنظمات العالمية.
جولات ميدانية
وبين الزيتوني أن الأمانة وضعت برنامجاً لمتابعة مقدمي خدمات الإعاشة والتغذية بالحج حسب معايير واشتراطات التأهيل والتصنيف المعتمدة، وتحديد طاقاتهم التشغيلية، كما شكلت عدداً من الفرق الميدانية للرقابة على منظومة الإعاشة، حيث يبلغ عدد الكوادر البشرية المخصصة لهذه المهمة (101) موظف ما بين مراقبين وفنيين وأخصائيي مختبر، حيث ستقوم الفرق بالجولات الميدانية المستمرة للكشف على منشآت الإعاشة المؤهلة، وسحب وتحليل العينات الغذائية، والكشف بواسطة أجهزة الكشف السريع للتأكد من صلاحية المواد المستخدمة كزيوت القلي ومواد النظافة وسلامة الأدوات المستخدمة والإشراف على تثقيف وتوعية العاملين في تلك المنشآت.
برادات النقل
واعتمدت الأمانة آلية خطوات توفير الوجبات الغذائية، حيث تبدأ الخطوة الأولى منذ توريد وتجهيز الوجبات وتخزينها في غرف التبريد المخصصة وتخزين الوجبات مسبقة التحضير في غرف التجميد بدرجات حرارة معينة، ثم مرحلة إذابة الوجبات وتحضيرها بالتسخين بواسطة أفران كهربائية ذات مواصفات محددة، وصولاً إلى عملية نقل تلك الوجبات بواسطة برادات النقل المجهزة تمهيداً لتوزيعها على الحجاج في المخيمات، وجميع هذه المراحل ستكون خاضعة للرقابة من قبل فرق الأمانة.