واصل المنتخب السعودي تحت 23 عاما تألقه، وبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما، عقب تغلبه على المنتخب الأسترالي 2 /صفر، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب باختاكور المركزي، في نصف نهائي البطولة التي تدور رحاها في أوزبكستان، سجل للصقور حسين العيسى «20»، وأيمن يحيى «71». وتصدى حارس المرمى البديل عبدالرحمن الشمري لركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، وأهدر عبدالله رديف ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع أيضا، واستمرت شباك الأخضر نظيفة للمرة الخامسة على التوالي، وظل المرمى السعودي خاليا من الأهداف في البطولة.

تفوق أخضر

بات الأخضر الأكثر بلوغًا لنهائي البطولة القارية، بواقع 3 مرات، في نسخة 2014، فاز المنتخب السعودي على الأردن بنتيجة 3/ 1، وبلغ النهائي قبل الخسارة صفر /1 أمام العراق، وفي نسخة 2020، انتصر الصقور على أوزبكستان 1 /صفر، إلا أنه خسر أمام كوريا الجنوبية في النهائي صفر/ 1.


نظافة الشباك

في النسخة الحالية، بلغ الأخضر، نهائي البطولة، دون اهتزاز شباكه وتجنب الخسارة حتى الآن، ليصبح أول منتخب يحقق هذا الإنجاز، إذ خاض المنتخب السعودي 5 مباريات حتى الآن، وسجل 11 هدفًا.

دخول التاريخ

دخل المدرب الوطني سعد الشهري التاريخ، بعدما قاد الأخضر لنهائي كأس آسيا في مناسبتين 2020 و2022.

أداء سلس

امتاز الصقور بالتنظيم الجيد، وسلاسة الأداء، والضغط على المنافس، والخروج افتكاك الكرة بنجاح، والخروج بها بشكل مميز من الخلف، وبناء الهجمة بأداء رائع منظم، إضافة إلى تألق المدافعين وحراسة المرمى، مما أدى إلى بقاء الشباك الخضراء عذرية رغم خوض الصقور 5 مباريات متتالية في البطولة.

دكة مميزة

ضمت دكة البدلاء لدى الأخضر لاعبين مميزين، فاللاعب البديل كان يصنع الفارق ويقدم مستوى فنيًا يعادل أو يفوق ما قدمه اللاعب الآساسي، وهو ما ظهر جليًا خلال المباريات الماضية، إذ كان البدلاء يصنعون الفارق.

- 11 هدفا سجلها الصقور خلال 5 مواجهات.

- 5 مواجهات متتالية والشباك الخضراء عذراء.

- الشهري يقود الصقور للنهائي الثاني على التوالي.

- التنظيم الجيد والأداء السلس قاد الصقور للنهائي.

- البدلاء علامة فارقة في صفوف المنتخب السعودي.