يتطلع المنتخب السعودي تحت 23 عاما، إلى كسر عناد بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة، عندما يلاقي نظيره أوزبكستان، صاحب الضيافة، اليوم، في المباراة النهائية للنسخة الخامسة للبطولة القارية، إذ سبق للصقور أن بلغوا النهائي مرتين، من قبل في نسختي 2014، و 2020.

المناسبة

كأس آسيا تحت 23 عاما


الدور

النهائي

التوقيت

16:00

الملعب

ميلي ستاديوم

عناد اللقب

تأهل الأخضر السعودي للمباراة النهائية للبطولة مرتين من قبل، اكتفى فيهما بالوصافة، بعدما خسر نهائي النسخة الأولى عام 2014، التي استضافتها الإمارات أمام العراق صفر / 1، ويومها أهدر عبدالفتاح عسيري ضربة جزاء، وفي المرة الثانية التي استمر عناد البطولة القارية، كان في نهائي النسخة الماضية 2020، التي استضافتها تايلاند وخسر الصقور النهائي أمام كوريا الجنوبية صفر / أيضا، بعد التمديد للوقت الإضافي.

آمال سعودية



يعلق الأخضر والجماهير السعودية آمالا عريضة، على موقعة اليوم لإكمال عقد الذهب القاري بعدما حققت الكرة السعودية، بطولات القارة للناشئين والشباب والمنتخب الأول من قبل، وتبقت النجمة المفقودة، وهي بطولة الأولمبي «تحت 23 عاما» الغائبة عن خزائن المنتخب السعودي بجميع فئاته.

طريق صعب

لم يكن بلوغ الصقور نهائي النسخة الحالية بمحض الصدفة، أو أن الطريق الذي سلكه الأخضر مفروشا بالورود، لكنه جاء نتاج عمل جبار قام به الجهاز الفني واللاعبون، فبعدما تصدر المجموعة الرابعة بـ7 نقاط أمام منتخب اليابان، الذي جاء ثانيًا بفارق الأهداف، إذ كسب الأخضر طاجيكستان 5 /صفر في أولى مبارياته في البطولة، ثم تعادل سلبيا مع اليابان في ثانية المواجهات، وختم دور المجموعات بالتفوق على منتخب الإمارات 2/صفر، مسجلا 7 أهداف، ومنهيا دور المجموعات بشباك نظيفة، وواصل التألق بعبور محطة فيتنام الصعبة، لاسيما في ظل تطور المنتخب الفيتنامي، وكسبه الأخضر 2 /صفر، وكرر الصقور النتيجة نفسها أمام أستراليا، في مباراة نصف النهائي، ليسجل الأخضر 11 هدفا خلال 5 مباريات، وظلت الشباك الخضراء عذرية للمرة الخامسة.



مران أخير

أنهى الأخضر تحضيراته للمواجهة بحصة تدريبية على ملعب كيباري في طشقند، تحت إشراف المدير الفني سعد الشهري، والجهاز الفني المساعد، وأدى الأخضر مرانا تكتيكيا خفيفا، أعقبه العمل على الكرات الثابتة.

تجانس الصقور



يعول المدرب السعودي، سعد الشهري، على تجانس المجموعة، وقوة العناصر في كل المراكز، بوجود الحارس المتألق نواف العقيدي، وحسان تمبكتي،متعب الحربي وسعود عبدالحميد، حمد اليامي، حامد الغامدي، إبراهيم محنشي أيمن يحيى، حسين العيسى، أحمد الغامدي، وفراس البريكان، إضافة إلى دكة البدلاء الرائعة التي دوما ما تصنع الفارق، بتواجد زياد الجهني، عبدالله رديف، وتركي العمار، الذي يتوقع مشاركته آساسيا في حال اكتمل تعافيه من الإصابة، التي لحقت به خلال دور المجموعات، وغيرهم من النجوم.

غياب

يغيب مهاجم الأخضر هيثم عسيري عن المباراة النهائية، بعدما أوضحت الفحوصات تعرّضه لتمزق في الجانب الخارجي للكاحل الأيمن، بعدما تعرض لالتواء في الكاحل أثناء مباراة أستراليا في نصف النهائي، قبل أن يحل بديلا عنه حسين العيسى الذي افتتح أهداف اللقاء.

لقب ثان

يسعى أصحاب الأرض، للتتويج باللقب للمرة الثانية، بعدما فازوا به لأول مرة في نسخة 2018، على حساب الصين 2/ 1 في مباراة امتدت للوقت الإضافي.

وكانت تلك المرة الوحيدة، التي صعد فيها منتخب أوزبكستان لنهائي البطولة.

مشوار متعب

تأهل منتخب أوزبكستان للنهائي، بفضل تصدره المجموعة الاولى بـ7 نقاط أمام منتخب تركمستان، الذي جاء ثانيًا بـ4 نقاط، وفي ربع النهائي تجاوز العراق 4/ 3 بركلات الترجيح، بعد أن خيم التعادل 2/ 2 على الوقتين الأصلي والإضافي، قبل الفوز بثلاثية نظيفة على اليابان في نصف النهائي.

و يملك المدرب الأوزبكي تيمور كابازده مجموعة من العناصر الجيدة، منهم جاسوربيك جلال الدينوف، وحسين نورتشاييف، وعادلبيك عبدالمجيدوف، وهوجيمات أركانوف.

قوة هجومية

يزين المنتخب السعودي صعوده للمباراة النهائية، بوصوله إلى هذه المرحلة من البطولة بشباك نظيفة، وتسجيل11 هدفا، فيما أحرز منتخب أوزبكستان 12 هدفا، واستقبل 3 أهداف.

- القوة الهجومية مشتركة بين المنتخبين

- 11 هدفا سجلها الصقور

- 12 هدفا سجلت لمصلحة الأوزبك

- شباك الأخضر عذراء خلال 5 مواجهات

- 3 أهداف سكنت مرمى المنتخب الأوزبكي

- الأخضر ينشد النجمة المفقودة في البطولات القارية

- النهائي الثالث للأخضر والثاني للأوزبك

- تجانس المجموعة سلاح الشهري