ناشد دارسو مدرسة ابتدائية سعيد بن عامر الليلية المسنون بالفوهة التابعة لإدارة تعليم بيشة افتتاح مرحلة متوسطة بمدرستهم، ليتمكنوا من إكمال تعليمهم، ووصف بعضهم وجاهة مطالبهم بأنهم يطمحون لمواصلة دراستهم والوصول إلى مقاعد الجامعة.

التكنولوجيا والتعليم

وبين الدارسون في حفل تكريمهم واختتام أنشطة وبرامج مدرستهم للعام الدراسي الحالي 1443، لرئيس قسم التعليم المستمر بإدارة التعليم بيشة محمد القرني ولمدير مكتب تعليم البشائر سفر الخثعمي أن أمنيتهم الأهم هي افتتاح متوسطة لتسهم في إكمال مسيرة التعليم الليلي في منطقتهم.


وأوضح الدارس في المدرسة ظافر الحلافي، أن مدرسة ابتدائية سعيد بن عامر الليلية بالفوهة تأسست في عام 1439 بـ12 طالبا في الصف الأول، وكان هو أحد طلابها آنذاك، وأكد أنه مستمر في التعليم الليلي في المدرسة جميع هذه السنوات، ولكنه يتوق وزملاؤه إلى افتتاح الصف الأول المتوسط، ليتمكن ورفقاؤه من الانتقال إلى المرحلة المتوسطة ومواصلة تعليمهم، مشيرا إلى حرصهم على إكمال تعليمهم سيما في هذا العصر، عصر التكنولوجيا والتعليم.

مستوى متميز

من جهته، بين مدير المدرسة حسن بخيت أن طلاب المدرسة يتميزون بمستوى علمي متميز، ولديهم شغف دراسي وانتظام في الحضور، وقد شاركوا في جميع البرامج والمناشط الوطنية والعالمية، وأن طلاب المدرسة يتميزون بالحرص والرغبة في التعلم ومسايرة الركب وعدم التوقف، وعدد بعضا من مشاركة طلاب مدرسته، ومنها الاحتفاء باليوم الوطني، وذكرى البيعة، ويوم التأسيس، واليوم العالمي للغة العربية، واليوم العربي لمحو الأمية، واليوم العالمي للدفاع المدني، واليوم العالمي للتطوع، وأقيمت بعض الندوات الطبية والتوعوية، وأبدى بخيت شكره لإدارة التعليم ببيشة ولقسم التعليم المستمر بها ولمكتب التعليم بالبشائر لما يجدونه من تذليل ودعم لمناشطهم وفعاليات مدرستهم.

ضعف إمكانيات

وأكد رئيس قسم التعليم المستمر بتعليم بيشة محمد صالح القرني، أن مدرسة سعيد بن عامر الليلية بالفوهة، تعد المدرسة الأميّز على مستوى إدارته، وأثنى على نجاح التعليم المستمر والليلي في هذه المدرسة، وأشار إلى وجود عدد من التحديات التي تواجه التعليم المستمر، ومن أبرزها انسحاب عدد كبير من الأميين، بخاصة أيام أزمة كورونا لصعوبة التعليم عن بعد بالنسبة لهذه الفئة، وكذلك صعوبة التواصل مع بعض الأميين في القرى والهجر البعيدة، وعدم توفر وسائل نقل حكومية، وعدم توفر أجهزة ذكية لبعض الأميين وصعوبة استخدام التقنيات للبعض الآخر.

وأشار القرني إلى عدد من المقترحات التطويرية، ومنها تكثيف الحملات الصيفية في الهجر والقرى البعيدة مع زيادة الدعم والحوافز للمعلمين المرشحين لها.