زيارة رابعة
وتعد الزيارة التي يقوم بها ولي العهد إلى مصر الرابعة خلال الخمس سنوات الماضية، بخلاف اللقاءات غير الرسمية التي جمعته بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ما يعكس اهتمامه الخاص بمصر، والتقارب الخاص والواضح بين قيادتي البلدين.
كما أن الأمير محمد بن سلمان يولي اهتماما خاصا بمصر، ويأتي ذلك استمراراً لدور المملكة المحوري في دعم مصر في مختلف المجالات، وحرصها على أمن مصر واستقرارها، وتجلى ذلك في العديد من المواقف التاريخية والدعم السياسي السعودي الدائم لمصر.
دعم الاقتصاد المصري
وتعد السعودية في مقدمة الدول الدعمة للاقتصاد المصري حيث قدمت مؤخرا وديعة بقيمة 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري، ما سيسهم في دعم السيولة الأجنبية في مصر على نحو سريع، ويدعم مفاوضات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، ويضمن استقرار سعر صرف الجنيه المصري في الفترة المقبلة.
كما تعد المملكة من الدول الرئيسية التي دعمت الاحتياطيات الأجنبية لعدد من الدول خلال جائحة كوفيد - 19، ومن بينها مصر، إذ قدمت مؤخراً وديعة بقيمة 3 مليار دولار البنك المركزي المصري، إضافة إلى تمديد الودائع السابقة بمبلغ 2.5 مليار دولار.
وتسهم المملكة في تعزيز جهود مصر التنموية من خلال الدعم الذي تقدمه عبر الصندوق السعودي للتنمية، حيث بلغت قمة مساهمات الصندوق 8846.61 مليون ريال لـ 32 مشروعاً في قطاعات حيوية لتطويرها وتمويلها، شملت إنشاء طرق، وتوسعة محطات الكهرباء، وتحلية ومعالجة المياه، وإنشاء مستشفيات وتجمعات سكنية في مصر.