واصل القيادي الحوثي أبو علي الحاكم، اختباءه حيث اختفت زياراته الميدانية وحضوره المناسبات، بل وصل الأمر به إلى تجنبه الظهور نهارا، ومن الظهور في المواقع العامة على عكس السابق، وهو ما يؤكد على خوفه وعدم ثقته بالشعب. ويوضح أيضا رفض المواطنين المستمر له.

وقال مصدر عسكري في محافظة عمران، إن الغضب الشعبي ارتفع عليه، وأصبح كل شخص حريصا على أن يكسب أولوية مقتله.

حراسة شخصية


وبين المصدر أن الحاكم كان يظهر ويلقي الخطب بين المواطنين، بحراسات كبيرة ومشددة، ويحاط بأشخاص مسلحين من جانبه كحماية شخصية.

ولذا فهو في الأساس لم يكن في تلك الفترات السابقة، يحظى بأي شعبية أو قبول أو احترام.

كما تعرض لعدة محاولات اغتيال، ولذا كان حريصا على تغيير مرافقيه بين الفترة والأخرى، مثلما يحرص على تغيير المركبات التي يركبها.

وهو مطلوب من كل اليمنيين، لأن يد إجرامه وصلت إلى كل بيت وأسرة، لذلك عمد منذ قرابة العامين، إلى إخفاء كل أسرته، لمعرفته بأن يد الثأر والانتقام ستصل إليهم قبله.

جرائم كثيرة

وأشار المصدر إلى أن الحاكم بالفترة الأخيرة، أصبحت تحركاته تتم بخفية وتنكر، مثلما يتنقل سرا، وليس لديه ثقة بالشعب اليمني أو بحراساته الشخصية والمرافقين له.

مشيرا إلى أن لديه روح انتقامية من الجميع، ويريد أن يظهر للناس قدراته العالية، في الوصول لكل من يحاول الضرر به، حيث تعرض لمحاولة اعتداء في خمر بمحافظة عمران العام الماضي، وفر هاربا مع رفاقه، وعاد في ذات اليوم مع قوات كبيرة واعتقل أربعة أشخاص بريئين، ونفذ فيهم القتل ظلما وعدوانا.

وكثير مثل هذا الحالات التي يمارسها الإجرامي الإرهابي أبو علي الحاكم. سبب اختباء الحاكم خوفه وعدم ثقته بالشعب رفض المواطنين المستمر له ارتفاع الغضب الشعبي عليه لجرائمه والتسابق لقتله