اتفقت نخب سياسية واقتصادية وإعلامية شاركت في مساحة «الوطن» التي أقيمت، مساء الجمعة 24 يونيو الحالي، وأدارها رئيس التحرير الدكتور عثمان الصيني، وجاءت تحت عنوان «جولة ولي العهد... قيادة التنسيق بين القوى الرئيسة بالمنطقة»، على أن جولة ولي العهد على مصر والأردن وتركيا، جاءت لتقود عملية إعادة هندسة المصالح الوطنية قراراً وتنمية ومصالح في الشرق الأوسط، وأن السعودية أوصلت من خلالها وقبلها أيضاً كثيراً من الرسائل لقوى عظمى بما فيها أمريكا التي يعتزم رئيسها جو بايدن زيارة المملكة في الشهر المقبل لعقد قمتين، إحداهما أمريكية- سعودية، والثانية تشمل إضافة لهما (دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر)، مفادها أن السعودية تلعب دوراً كبيراً ومتصاعداً بما يجعل منها دولة «الضرورة» التي لا يمكن تجاهل عمق دورها الإقليمي والعالمي، وأن القرار الذي يصنع في السعودية مهم جداً ويؤثر على القوى الرئيسة بالمنطقة.

ورأت النخب التي شاركت في المساحة، وأدلت بآرائها من الرياض وجدة ولندن وأنقرة والقاهرة وعمان أن الزيارة توجت حراكاً على مستوى الحكومات العربية الأساسية لإعادة الحيوية للعمل العربي المشترك.

كما رأت تلك النخب أن الجولة التي اشتملت أيضاً على جوانب اقتصادية جاءت لتتيح الفرصة أمام الريال السعودي ليهدي قبلة الحياة والإنعاش للاقتصادات الإقليمية كالجنيه المصري والليرة التركية والدينار الأردني عبر سلسلة من الاستثمارات ودعم الاحتياطات.

يذكر أن مساحة الوطن منصة حوارية تناقش مع النخب والمختصين في جميع المجالات مختلف قضايا الساعة في حساب الصحيفة على تويتر @alwatanSA الذي يتابعه أكثر من 2.1 مليون متابع.

هندسة المنطقة

افتتح الدكتور عثمان الصيني المساحة، بقوله: إنه من الطبيعي أن تظفر زيارة أي زعيم إلى دولة أخرى باهتمام البلدين وبخاصة من الجانب الإعلامي، ومن المحللين والباحثين في مراكز الدراسات، لكن الجولات الخارجية لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى مختلف الدول تظفر باهتمام غير عادي ليس في إطار الدولتين فحسب، ولكن لدى الدارسين والمحللين والإعلاميين في الإطار الإقليمي والدولي، فضلاً عن الاهتمام الشعبي في السعودية وفي الدول التي يزورها.

فالسعودية أصبحت لاعباً أساسياً وفاعلاً على الساحة السياسية والاقتصادية والتنموية إقليمياً ودولياً، وقدمت نموذجها الفريد في الاقتصاد والتنمية والإصلاح واستشراف المستقبل من خلال رؤية 2030 التي لم تعد رؤية نظرية، وإنما تحققت نتائجها على أرض الواقع ولمس أثرها المواطن، كما امتدت تداعياتها إلى دول الإقليم وانعكست من خلال ترتيبها على كل المؤشرات العالمية في شتى المجالات، وظهر بوضوح على القفزات الكبيرة في مؤشرات دول العشرين، وعلى المستوى السياسي فإن السياسة السعودية المتأنية والهادئة، لكن الحاسمة القائمة على التوازنات في مختلف الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم من رؤية سعودية وضعت أمنها ومصالحها الوطنية على قمة أولوياتها وفرضت مراعاة هذا المنطلق على الجميع.

ووجه الدكتور الصيني سؤالاً للدكتور عبد الله العساف، أستاذ الإعلام السياسي، حول مفهوم هل نحن الآن أمام فرص ذهبية وليست تحديات كما يتردد كثيراً.

وفي معرض حديثه قال الدكتور العساف، «جولة ولي العهد تعيد هندسة الشرق الأوسط... ونحن أمام فرص ذهبية وليس أمام تحديات، لأن العظماء دائماً ما يحولون التحديات إلى فرص ذهبية»

وأضاف، «العالم يتصارع شرقاً وغرباً... وهذا المخاض الذي مرت به منطقتنا قبل أن يمر به الغرب في محاولة من القطب الأوحد لإزاحة منافسيه يضعنا أمام ميلاد نظام عالمي جديد يجب أن نكون شركاء فيه... يجب ألا تمر الأمور وتتغير كما مرت وتغيرت سايكس بيكو في غفلة منا، ويجب ألا نجد أنفسنا في نموذج جغرافي أكثر تصارعاً وأكثر تنافراً».

وأضاف، «الجولة رسمت مستقبلاً وصاغت موقفاً إقليمياً مشتركاً لإقليم فيه دولتان- السعودية وتركيا- ضمن مجموعة العشرين الكبار»، وفيه طاقة مهمة جداً، بشرية واقتصادية واستهلاكية، ويد عاملة، كل هذه الأمور تدفعنا للمقدمة، ولأن نكون شركاء في المستقبل وأن نرسم خرائطه«.

وختم،»هذه المرحلة التي نعيشها، عنوانها الفرعي الآخر هو عدم الانحياز إلا لمصالحنا... منطقتنا اليوم أكثر صلابة وقوة وأكثر استقراراً وأكثر قدرة على تحديد موقعها«.

الاستقرار والعقلانية

ورداً على سؤال جاء فيه أن»هناك رؤية مشتركة للمصالح الجيوسياسية في المنطقة بين الأردن والسعودية«أجاب أستاذ العلاقات الدولية وفض النزاعات في الجامعة الأردنية الدكتور حسن المومني قائلاً: "الرؤية الأردنية السعودية تتميز بعبق خاص في سياق علاقة متجذرة تاريخية واجتماعية، والواقع الجيوسياسي الأردني السعودي يفرض حتمية العلاقة الاستراتيجية المتجذرة، وبوجود مدرستين سياسيتين تتمتعان بالاستقرار والعقلانية والفهم المتقدم، هناك تاريخ من الرؤى والفهم المشترك يمكنهما من البناء عليه".

وأضاف،»تشهد المنطقة تغيرات كثيرة، والقيادات الحالية في منطقة الشرق الأوسط لديها رؤية أوضح حول النزعة التغييرية والتحول في القوى الذي يعصف بالعالم، هناك قوى صاعدة ترغب بخلق نظام دولي جديد يتلاءم مع مصالحها وحصصها، وهناك قوى تريد الحفاظ على الوضع الراهن، ولذا شهدنا حالة تنافسية عبرت عن نفسها في أكثر من مناسبة، وقيادات المنطقة، وبخاصة السعودية والأردن تمتلك رؤى بدأت نتائجها تظهر بنهج أكثر قدرة على أخذ المبادرة، فهناك حالة نضوج غير مسبوقة في المنطقة في التعاطي مع الأحداث السياسية ترجمت بنشاط دبلوماسي مكثف".

وواصل، "هناك رؤى جديدة في المنطقة، هي رؤى غير معهودة، ورؤى خارج الصندوق، منها رؤية السعودية 2030 التي أوصلت السعودية لتكون دولة الضرورة، سواء في الإقليم أو على الصعيد العالمي من خلال إمكاناتها وأدوارها".

وتابع، "أوصلت السعودية كثيراً من الرسائل لقوى عظمى، بما فيها أمريكا، تفيد أن للسعودية دوراً كبيراً ومتصاعداً، والمنطقة بقيادة السعودية والأطراف العربية الأخرى أصبحت أكثر ثقة في التعاطي مع التحديات".

إعادة الحيوية

شدد الكاتب والمحلل السياسي عبد الوهاب بدرخان من خلال حديثه في المساحة على أن الجولة عززت أنه "من المهم والضروري رؤية حراك على مستوى الحكومات العربية الأساسية لإعادة الحيوية للعمل العربي المشترك بمفاهيم تأخذ في الاعتبار أن مرحلة العجز عن التأثير في السياسة الدولية لم تكن في صالح الدول العربية مطلقاً".

وأضاف، "في الأعوام الأخيرة أبرزت السعودية ومصر والإمارات مؤشرات للخروج من الانسداد السياسي والاستراتيجي الذي كبل المنطقة، وذلك بناءً على مراجعات فرضتها التطورات والضرورات، والحراك الذي تبديه هذه الدول، مرفقاً بدبلوماسية ثابتة في هدوئها وتأثيرها، بات يعطي نتائج يجب المحافظة عليها، ومن أهم عناصر هذه الدبلوماسية التمسك بالقدر الأكبر من الاستقلالية، وهو ما ظهر في الموقف من الحدث الأوكراني، إذ أكد العرب رفضهم استخدام القوة والاعتداء على الدول الأخرى، كما رفضوا النهج الأمريكي الغربي في تصنيع حرب كان يمكن تفاديها بالدبلوماسية... ومن عناصر تلك الدبلوماسية العربية أيضاً، تنقية الأجواء بين دول مجلس التعاون التي تكاملت سياسياً من خلال جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على العواصم الخليجية، ومن ثم في قمة الرياض، وما تبعها في الأشهر الأخيرة من تطبيع العلاقات مع تركيا".

ورأى بدرخان أن "زيارة بايدن المقبلة للسعودية هي ثمرة موقف سعودي صلب ومرن في آن تجاه الإدارة الأمريكية التي ذهبت بعيداً في تجاهل العلاقة التاريخية مع منطقة الخليج".

كما رأى أن "جولة ولي العهد أرادت استباق القمة مع بايدن لتعزيز محور الاعتدال العربي، وإحياء آليات التعاون والتنسيق على المستويات العربية كافة".

وحسم بأن "التنسيق بين القوى الكبرى في المنطقة كان يحتاج أن يبدأه طرف ما، ولا أعتقد أن هناك طرفاً غير السعودية يستطيع أن يبادر وأن يحقق إنجازات في هذا المجال".

استثمارات كبيرة

نقل الدكتور عثمان الصيني الحديث لرئيس تحرير بوابة "دار الهلال" المصرية خالد ناجح، الذي أشار إلى أن "توقيت الجولة كان مهماً جداً، لأن المنطقة في وضع صعب للغاية، حيث جاءت الزيارة بعد أزمة كورونا، وخلال العملية الروسية في أوكرانيا، وفي ظل مواقف متشنجة بين المعسكرين الشرقي والغربي، والمملكة وتحركها في هذا التوقيت كان في غاية الأهمية".

وعن رؤيته السياسية للجولة، قال "جولات الأمير محمد بن سلمان، جعلت المملكة تتبوأ مكانة لم تصل إليها من قبل، وجعلتها تعزز مكانتها كقوة إقليمية كبيرة في المنطقة على الأقل، من حيث استقلال القرار، ومن حيث تحقيقها لمصلحتها وأمنها القومي".

وأضاف، "تتخذ السعودية قراراتها، وقوتها تستحق التحية، وقد قادت المنطقة بنوع من الانفتاح والقوة، وزيارة ولي العهد إلى القاهرة فتحت آفاقاً جديدة للتعاون العربي، وليس فقط التعاون السعودي المصري".

وتحدث ناجح عن العلاقة السعودية- المصرية، وعن كون السعودية تصنع اليوم أسلحتها بنفسها، وهو ما ركز عليه الدكتور الصيني في تعليقه على حديث ناجح، حيث وضح أن هناك "استقلالاً للقرار السعودي، وأن علاقة السعودية ـ في عهد كل ملوكها منذ التأسيس ـ كانت مع أمريكا علاقة تحالف، ولم تكن غير ذلك".

كما أشار الدكتور الصيني إلى أن "السعودية تصنع أسلحتها بنفسها، وهذا كان جزءاً من رؤيتها 2030 التي نصت على زيادة المحتوى المحلي، بمعنى أن توطن الشركات التي تبيع الأسلحة للسعودية التقنية الخاصة بهذه الأسلحة، وتصل نسبة التوطين في بعضها إلى 100%".

استشعار الأهمية

مع نقله الحديث إلى رئيس تحرير "اندبندنت تركيا"، الإعلامي محمد زاهد جول، ركز الدكتور الصيني على أن زيارة ولي العهد إلى تركيا، والتي جاءت بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية عكست استشعار أردوغان للدور القيادي للمملكة في العالم الإسلامي، ومكانتها العالمية، وإدراك تركيا أهمية توطيد علاقاتها مع المملكة وتطوير التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين في جميع المجالات، مبيناً حرص ولي العهد على مد الجسور وتعزيز العلاقات مع مختلف دول العالم والدول الإسلامية على وجه الخصوص بما يحقق التنمية والازدهار للمملكة ولتلك الدول، ويسهم بتنسيق المواقف في مواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي.

وحول قراءته لزيارة ولي العهد إلى أنقرة على ضوء ما طرحه الدكتور الصيني، رد جول قائلاً، "من المؤكد أن الأمير محمد بن سلمان، حمل في زيارته لتركيا لأول مرة كولي للعهد كثيراً من الأوراق، وهي زيارة تاريخية في إطار علاقات البلدين من جهة، وفي الإطار الإقليمي من جهة أخرى، فلا يمكن فصلها عن الواقع الإقليمي والدولي الحالي، وبخاصة أننا نترقب قمة أمريكية سعودية".

وأضاف، "زيارة ولي العهد لأنقرة، أعقبت زيارتيه لمصر والأردن، وهذه الزيارات تأتي ضمن سياق إقليمي عربي ودولي، بالتالي سيكون لديه، ولدى القيادة السعودية كثير من الأوراق المتفق عليها إقليمياً في القمة المقبلة مع بايدن في ما يتعلق بمستقبل المنطقة".

وأضاف، "منذ 2002 وحتى 2010 كانت العلاقات التركية قوية مع الدول العربية في إطار التعايش والتكامل والمصلحة المشتركة، وفي إطار أن يربح الجميع، لكن بعد ذلك وبعد الربيع العربي تراجعت العلاقات التركية مع محطيها العربي وحتى الدولي، وحتى تأثرت علاقاتها مع أمريكا، والاتحاد الأوروبي، وعاشت تركيا أزمات قبل سنتين مع كل الدول العربية، ومع كثير من الدول الأوروبية، وكان ذلك نتيجة توجه حزبي وأيديولوجي، لكن في الآونة الأخيرة ركزت استراتيجية الدولة التركية على إصلاح الخلل، وتصحيح المسار، وتصويب العلاقات السياسية التركية بعيداً من السياسات الحزبية الأيديولوجية التي لم تأت لتركيا بخير".

وبين أن "تصحيح المسار بدأ رحلته ابتداءً من تصحيح العلاقات مع الإمارات والسعودية، وهناك إمكانية لزيارة أردوغان إلى مصر ضمن هذا المسار، وهذا كله يؤكد أن هناك رؤية مغايرة في السياسة التركية الخارجية، وهي ليست رؤية حزبية وإنما رؤية دولة".

قبلة الحياة

عن المشاركة الاقتصادية بين مصر والسعودية، والنقلة النوعية في الشراكة الاقتصادية السعودية مع مصر والأردن، تحدث الخبير الاقتصادي سليمان العساف، قائلاً: "العلاقات السعودية مع مصر والأردن وتركيا متطورة، وإن كانت قد مرت بارتفاع وانخفاض.. وكان من الأصل أن تكون الزيارة سياسية، لكن الأحداث التي مرت في المنطقة والعالم ككل جعلتها أشمل من ذلك بكثير، فمع كورونا تآكل نحو 6 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي، وتأثرت سلاسل الإمداد والحرب الأوكرانية الروسية وما يضرب العالم من تضخم هناك بوادر تشير إلى أنه سيكون ركوداً تضخمياً.

قبل هذا كانت هناك الرؤية السعودية 2030 التي أعقبتها خطوات قوية وجريئة، ثم بعد ذلك تم الإعلان عن منطقة نيوم واستثمارات بأكثر من نصف تريليون دولار، وهذا لم يحدث منذ أكثر من 4 أو 5 عقود على مستوى العالم، والمنطقة، منطقة احتكاك عالمي، ومنطقة ساخنة تجمع الأردن ومصر الجارين المهمين، ولا بد أن يكون لهما دور في هذا الموضوع، هناك أكثر من 6 آلاف شركة سعودية في مصر، ونحو 800 شركة مصرية في السعودية، هناك مئات الشركات السعودية في الأردن، وأقل من ذلك بكثير أردنية في السعودية.. ومع تركيا كانت العلاقات السعودية التركية بحدود 5 مليارات دولار، وانخفضت بسبب بعض الانعطافات لكنها ستعود".

وأوضح، "سيكون للسعودية دور مهم على مستوى الاقتصاد العالمي، وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، والصندوق السيادي السعودي الذي كان صندوقاً متحفظاً أصبح أكثر جرأة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وبدأ يستثمر في عدة مجالات، وسيدخل السوق المصرية بقوة".

وواصل، "الاحتياطات السعودية لدعم الجنيه التي تقدر بـ10 مليارات دولار ستتحول إلى استثمار مباشر، والسعودية تقود عملية استثمارات بحدود 30 مليار دولار في الاقتصاد المصري.

كذلك السعودية تدعم الاحتياط الأردني وتوفر الوقود للأردن وتدعم إنشاء سكة الحديد التي ستربط العقبة الأردنية ببعض مناطق الفوسفات في الأردن".

وختم، "أستطيع أن أتحدث عن هذه الجولة بالقول إن الريال السعودي أعطى قبلة الحياة للجنيه والليرة والدينار، لأن السعودية ستضخ أموالاً للاستثمار وستضخ ودائع لتقوية وضع هذه العملات التي تأثرت بما يجري في العالم، حيث انخفضت قيمة الجنيه المصري 21%، وانخفضت قيمة الليرة التركية 44%، فيما يتماسك الدينار الأردني قليلاً على الرغم من صعوبة الوضع.

من أبرز ما جاء في المساحة

* الجولة تعيد هندسة الشرق الأوسط، ونحن أمام فرص ذهبية وليس أمام تحديات

* المرحلة التي نعيشها، عنوانها الفرعي هو عدم الانحياز إلا لمصالحنا

* رؤية السعودية 2030 جعلت السعودية دولة الضرورة إقليميا وعالميا

* زيارة بايدن المقبلة للسعودية هي ثمرة موقف سعودي صلب ومرن في آن تجاه الإدارة الأمريكية

*"جولات ولي العهد جعلت المملكة تتبوأ مكانة لم تصل إليها من قبل، وعززت مكانتها

* تتخذ السعودية قراراتها، وقوتها تستحق التحية، وقد قادت المنطقة بانفتاح وقوة

* تصحيح المسار التركي يؤكد أن هناك رؤية مغايرة في السياسة التركية الخارجية

* الريال السعودي أعطى قبلة الحياة للجنيه والليرة والدينار