في الوقت الذي بدأ فيه عدد كبير من الأعضاء الذهبيين للنادي الأهلي، في إجراءات عقد الجمعية العمومية غير العادية سعيًا لكف يد إدارة النادي الحالية برئاسة ماجد النفيعي، لا سيما بعد تأكيده على أن إدارته مستمرة ولن ترحل وسيبقى الحال كما هو عليه حاليًا، فإن خسائر النادي المالية من هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى تصل إلى 100 مليون ريال، وسط مطالبات بزيادة عدد أندية دوري المحترفين.

تحرك سريع

بدأ عدد من أعضاء النادي الذهبيين في التحرك بشكل سريع نحو المطالبة بعقد جمعية عمومية غير عادية في محاولة لحل إدارة النادي الحالية، وتكليف إدارة جديدة لتسيير النادي، وخصوصًا أن عددًا من الأعضاء الذهبيين يملكون ملفًا كاملا بالأخطاء التي وقعت فيها الإدارة التي ستكون كافية لإبعادها وتحملها المسؤولية التضامنية. تكلفة مادية

يعتبر هبوط الأهلي للدرجة الأولى مكلفًا من الناحية المادية، ولن تتوقف خسائر النادي على مسألة عدم التواجد بين أندية دوري المحترفين، بل سيعقب ذلك خسائر عديدة جراء، فبعيدًا عن عقد الرعاية مع شركة وسط جدة الذي يثار حول إلغائه جدلا واسعًا، كون العقد مع النادي وليس مع فريق كرة القدم، إنما هناك دعم آخر قد يصل إلى نحو 100 مليون في السنة من قبل وزارة الرياضة.

خسارة فادحة

يحصل كل ناد مشارك في دوري المحترفين على دعمًا غير مشروط قدره 50 مليون ريال، بينما يحصل النادي في دوري الدرجة الأولى على 5 ملايين ريال فقط، وهذا يعني أن الأهلي سيخسر 45 ملايين ريال. كما يحصل الفريق في دوري المحترفين على مليون ريال عن كل مباراة على ملعبه إذا تجاوز حضور الجماهير 90 % من سعة الملعب، ما يعني أنه سيخسر مبلغًا يصل إلى 15 مليون ريال، فالفريق يحظى بجماهيرية كبيرة تؤازره في الملعب، حتى الجولة قبل الأخيرة أمام الرائد على إستاد الجوهرة بجدة. وقد يخسر الأهلي مبلغًا ماليًا يبلغ 5 ملايين ريال كل ربع عام، كونه في فئة (أ)، حيث يحصل الفريق في دوري المحترفين على مبالغ مقسمة على أربعة أرباع في حال اكتمال اشتراطات الحوكمة، بينما يحصل على 2 مليون ريال فقط في دوري الأولى. فقدان الرعاة

سيفتقد النادي ملايين الريالات من الرعاة المرتقبين في الموسم المقبل، وتفتقد العلامة التجارية للنادي قيمتها السوقية، ويفتقد الأهلي عددًا من اللاعبين في حال هناك بند في عقودهم عن حقهم في فسخ العقد في حال هبوط الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، علمًا أن الأهلي يعاني من التزامات مالية واجبة السداد تبلغ نحو 48 مليون ريال.

أماني أهلاوية

تمنى رئيس النادي السابق، عبد الله البترجي، تدخل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في مسألة تسريع زيادة عدد الأندية بدوري المحترفين بداية من الموسم الجديد.

وغرد البترجي عبر حسابه الشخصي على موقع (twitter): «لا يزال الأمل بالله سبحانه وتعالى، ثم ولي العهد أميرنا المحبوب محمد بن سلمان أن تكون له كلمة الفصل وإحياء قلوب الأهلاويين والرياضة السعودية بقرار زيادة الأندية، وحسب المعطيات بأن هذه السنة من أنسب السنوات لعمل الزيادة».

وأضاف: «الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.. في جميع دول العالم، وبسبب كأس العالم تم السماح من قبل الفيفا بالتعديل سواء في بداية الموسم الجديد أو أي تعديلات أخرى ارتأتها اتحادات الدول التي طلبت الاستثناء، وكل ذلك بسبب لعب كأس العالم بتوقيت مغاير عن أي كأس عالم سابق، لا سيما أن العلاقة بين المملكة والفيفا في أفضل حالاتها وذلك بفضل جهود سموكم الكريم على جميع الأصعدة».

وختم البترجي بقوله: «بالتالي في الإمكان طلب ذلك؛ لا سيما وأن الزيادة مدرجة لدينا من السنة المقبلة».

-أعضاء ذهبيون بدأوا في إجراءات عقد الجمعمية العمومية.

-الذهبيون يملكون ملفًا متكاملًا يضم أخطاء وقعت فيها الإدارة.

-الأهلي يخسر عقود رعاية مرتقبة وقيمة علامته التسويقية تنخفض.

-نجوم الفريق سيتجهون إلى فسخ عقودهم بعد الهبوط.

-15 مليون ريال يخسرها النادي نظير الحضور الجماهيري.

-45 مليون ريال من مبلغ دعم الأندية من قبل الوزارة.

-12 مليون ريال خسارة النادي من إستراتيجية الأندية.

-الشركات الراعية للنادي تتجه إلى ألغاء العقود أو تخفيضها.

-28 مليون ريال تقريبًا خسارة النادي من إلغاء عقود الرعاية أو تخفيضها.